سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 08:25
المحور:
الادب والفن
كانت الامواج تنفض ذراها
اتجاه الحلكة الداجية
والملّاح قد اقلع
منذ زمن طوييييل ،
فجأة يتهيأ الملاح
ليركب البحر الهائج
والليل يرتعش بياضا ً
لأشرعته المباركة
مياه كادت تصل الى ربىً صامتة ...
دخل الملاح حامل على شفتيه سمفونية
وبيده زهرة بيضاء ندية
عبر الابواب المحطمة
مريقا ً ظلاله فوق بريق عينيها
تنوس في غمرة الريح غدائرها
انها تسمع زفيف يداعبها
تعالي تعالي !!
لنملأ ايامنا الخوالي
لنرفع الشعلة الحمراء
الى العلاء !
تعالي ! انا من يدرك
انت ِ مَن لا يهدأ اواره ،
حيث ينجاب الظلام
ضميني اليـــك ،
فالاحلام لا تؤسر،
دعيني اسبح في بخور عينيك
لتنفتح الابواب الموصدة
وندع النور يراقص الارجاء ..
ساضيع في ذاتكِ
لعلنــــا نمسك الجمال بعينه
لعلنــــا نريق من اوتار معازفنا
انغامــا مؤتلفة متعانقة
لعلنـــا نحرق بين ازهار السوسن لهاثنــا
لعلنـــا نجد ربوة نفئ اليها
لعلنـــا نجعل الموت يحتضر
لعلنــا نعوم في بحر
من العشق المنتصر ...
سندس سالم النجار
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟