أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الحاضر الدائم














المزيد.....

الحاضر الدائم


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


اليوم 27/1/2009
انتهت صلاحية الفيزا. فريدة في لوس أنجلوس. أنا على ساقية بسنادا
هل هي عودة إلى الثرثرة؟
صرت أحب الكتابة أكثر من...
وتتعبني الكتابة أكثر من... وأخاف من الكتابة أكثر من....
.
.
لا توجد معايير موضوعية لليأس,لا توجد معاير موضوعية في المشاعر والذائقة....هناك عتبة شخصية وأخرى مشتركة مجازا,.......شارة مرور متوقفة
.
.
الطلب المدمج من فريدة في طلبين:
_التوقف عن .....أو تجنّب الشأن العام في ثرثرتي...
_ تجنّب السكر...كأس كاسين لا بأس....لا ثالث طلب فريدة
من الخبرة السابقة....لطالما كنت الشخص الذي لا يفي بوعوده.
هذه المرّة معاهدة العمر....كأنها_ لتكن تسوية دائمة على الرقم ثلاثة.
فريدة السعيدة تبقي على الحلم مفتوحا,وتؤجّل العودة
الغراب الأبيض يلتزم بثلاثة كؤوس حدّ أقصى,ويتجنّب وحل الشأن العام وشجونه
2
هذا أمر محزن
السبت 22/1 مارست إحدى عاداتي السرية,أكلت قطة وشاهدت مقاطع أفلام بورنو حتى ساعة متأخرة. أسدلت الستائر,على أمل نوم طويل,يعوّض عن أسبوع ارق وتوتر رافقا سفرة فريدة السعيدة وانتظاري المفتوح....
أستيقظ قبيل الفجر. أدخل الحمام. أعود إلى غرفة النوم. أخرج بسرعة
_ ألو........حسين كيفك
أحمد جان عثمان بشحمه ولحمه وعربيته الفصحى............
*
تعبت من الكلام. لا اعرف عملا آخر
كيف أملأ هذا الفراغ الرهيب؟
على الأقل كيف أستند ولو على وهم,وعبر.............. كذبة أو أي شيء.
_لم أكن هذا الزوج الجيد أعرف.
_لست ذلك الوحش الذي يستطيع الاستمرار حتى تحين ساعته بشكل طبيعي.
*
قانون الجهد الأدنى يطبق الدائرة على حديّ الغباء والذكاء الأعلى.
.
.
في موقف مثير للشفقة وللسخرية أكثر,صرت أدعو نفسي بالشاعر,وأخاطبها بالشاعر أيضا........يا للعجب! يا للهول؟
الانحطاط لا يبلغ نهايته أبدا.
*
يا فريدة السعيدة.....بعد سنة أو عشرة أو ثلاثين أو خمسين على ابعد حدّ...ستواجهين الموت لوحدك وبمفردك وعزلاء حتى من الصوت.........
سواء في لوس أنجلوس أم في بسنادا أو الحصنان,سيأتي الموت وتكون له عيناك, يتكرر المشهد الأولي بأدقّ تفصيلاته,لا تكترثي
لا تلتفتي إلى الخلف ولا تحزني.....
_ما يقوله مراقب كسول ينظر من الخارج,على السطوح الفارغة, ما يقوله أحدنا في سرّه....في تلك المنطقة المظلمة والمهجورة أغلب الظن,قوى جذب هائلة........سيان أن ننسى أو نتذكّر
هكذا تدور الرسالة,وتصل أخيرا إلى العنوان الخطأ.


(جملة اعتراضية من الماضي)
*
3
تخبرني الصديقة_الجديدة_ والتي لا أعرف اسمها....وأجهل حياتها....عدا أنها مثقفة وتكتب لنفسها بالحدود الدنيا:
أنت ولد مدلّل,بسرعة تحطّم ألعابك وتستبدل الأسماء وربما الصفات,وفي الغد كأن شيئا لم يحدث....أنت سجين وهمك الشخصيّ.
لم تخبرني الصديقة كيف حصلت على رقمي,ولماذا,...بيديها خيوط اللعبة من الخارج.
.
.
كيف سأمضي هذه السنة.............2009
أفكّر بأسطرتها....تسجيل يومياتها,كما كنت لأفعل في أمريكا.....مئة يوم.
.
.
أفكار جنونية دارت في رأسي خلال الأيام القليلة الماضية.
تلك التي يخاف أهل اللاذقية من مروها في الرأس أو في الحلم, أزحتها بسرعة, هي لتسليتي في وحشتي الطويلة,ضمنها فكرة الانتحار, ....ستبقى للتسلية فقط طالما فريدة السعيدة تحافظ على المعاهدة.
.
.
الجمعة 30/1/.....غدا
أفتح نافذة في السماء وأغني
غدا
أطوي كانون الثاني مثل فأر ميت
في حقيبتي
أجادل الله في شؤون العدل والجمال
غدا أتوقف عن التدخين والسكر والكلام مع نفسي
أطيل لحيتي وأظافري
أحلق شعري بالسكين
وأنتظر مرور الغد
ولو ليوم واحد أو لحظة
.
.
تعقّدت اللعبة من جديد
_المرأة مستقبل الرجل
_الأنثى الخالدة ترفعنا إلى الأعلى
عبارات منتزعة (بخشونة وفظاعة) من سبيكتها الأصلية_أو سياقها.... ترد في رواية الخلود,إيلوار الفرنسي وغوته الألماني وكونديرا التشيكي في لعبة لا أخلاقية
إعادة تدوير الخلود,حصر العدم, لعب لأجل اللعب
لا توجد أخلاق تحت عتبة الحاجة
*
الحاضر الدائم أم الحاضر المفقود؟
.
.
حياتي الفعلية كما تدور بين يوم وآخر, تشبه فيلم أجنبي غير مترجم والكلّ غرباء.
لم أقرر أي شيء,لم أفكر, لم أحلم....
كأسي يمتلأ لوحده.يفرغ. يتغير لونه وشكله وطعمه
يهتزّ فوق الطربيزة....ويرتفع إلى موازاة شفتي
يد سحرية تفصل العالم الصلب والفظّ عن نصفه الآخر
ملاك على هيئة امرأة فائقة الجمال
تلاصق زجاج نافذتي....ترفرف وتطير
حياتي




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفق ضيّق.........سماء واطئة
- أيها الأعزاء رسائلكم وصلت_ختام الثرثرة
- الصورة هي الأصل_ثرثرة
- الحلقة الأضعف_ثرثرة
- لا نساء ولا دموع _ثرثرة
- اسم آخر للوردة_ثرثرة
- حلم يقظة طويل_ثرثرة
- أحدنا لا يصغي_ثرثرة
- صدفة أهدت الوجود إلينا_ثرثرة
- من لا تخطئ قراءة الرسالة؟_ثرثرة
- لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة
- الحياة في الكتابة_ثرثرة
- الحبّ من النظرة الأولى_ثرثرة
- لا شيئ يحدث لا أحد يأتي_ثرثرة
- فجر خميس كاذب_ثرثرة
- أهلا بعودتك يا كانون_ثرثرة
- شاعر وكهل في ليلة القدر_ثرثرة
- وهذا يوم يشبه الأمس_ثرثرة
- وعلى الدنيا السلام_ثرثرة
- نحن نتبادل الرسائل الجانبية_ثرثرة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الحاضر الدائم