أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - امرأة متصوفة














المزيد.....

امرأة متصوفة


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 781 - 2004 / 3 / 22 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


امرأة
في انبهار الروح في خلق الجسد
في عشقها للتيه
لتراتيل حب لم يقلها عاشق بعد
هي والطبيعة جسدان هائمان
واحد سارق للشهوة
والآخر صياد الأنوثة
* * *

في ورق الورد
وتفّوح أريجه
في كائنات لم تخلق بعد
وأرحام تنتظر
وأجساد لا تعرف الخطيئة ولكنها /ترغب/
وعلى مدارج الروح المشعة بأضوائها
وحده الحب هارباً من جحيم الجسد
قاتلا كل شهوة /كي يصل إليك هائماً.
* * *
قالوا لنا أنت له وهو لك
وختمنا بخاتم أحكامهم
كان كل منا يبحث عن الآخر
بقليل من الحب والدفء،التقينا.
لكن الروح لم يطفئ شوقها
على بركه من الآخرين
هتفوا لنا وشاهدين زور وقعوا على ورقة
ختموها بخاتم الحاكم بأمر الله على الأرض
زينوا لنا الفرح
والموت والحب
وكنا في الهيام بأثير أجسادنا على سريره
ولكن وحدها /حلقت عالياً /عالياً/
لم يلحقها أحد

* * *
في سرير القمر نامت
وتحت جناحيه أشعلت قناديل حزنها
رابع العدوية امرأة كانت تنام تحت عباءة الرغبة
وتصرخ : في جلد الرجل شهوة
وفي جسد المرأة شهوات .
* * *
كنت النهر وأنا ضفتيه
والعابرون هم الحصى في جسدي
كنت تشبه الموسيقى
وأنا أشبه الليل
كنت تشبه الموت
وأنا أشبه الحياة
لذلك لم نخلق لبعضنا البعض
وكان قلبي يجري إلى مستقر إليك
وكنت غايتي وأنا قصدك
أقترب
أدن مني
أيها الحب تعال
ليس عندي كلام
لم يترك الشعراء من معنى .
مسافر إليك هذا القلب
كل هذا القلب إليك مسافر
بأحماله وأثقاله
بنبضه فاتحاً هذا الكون
سائلاً عنك
الطير /الماء/ الورد/
سائلاً عنك السؤال
خفقة ، خفقة
تائهاً في اللا جواب.
* * *
مرثية 2003
زلازل
حروب
كراهية
أحقاد
ماذا أبقيت
وما ذا أخذت معك أيتها السنة المسنونة بحراب الفتك/
خلعت ملابسك قطعة ، قطعة
وذهبت ألي متجر البغاء
حيث عشاقك الذين ينامون في ثنايا أيامك الثلاثمائة وستون/


أ نت

خليط احتمالات أنت واحد منها
في أحوال مفتوحة
وعلامات استفهام كثيرة
ألم أقل لك يوماً
حيرتي بك هي نفسها شكي بك
وما زلت أنا ، أنا
بكل احتمالاتي اسقط في قرار يقينك
وما من طائر
عابر بين الليل والنهار
عابر بين المد والجزر
ماض في تيه السؤال
عن قرار أ و فرار.



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائب سفر ..للرياح
- عندما تتعرى الأرض تبكي الحجارةُ بعضُ دمعي
- نساء
- كل الأضواء مطفأةٌ… إلا ضوء قلبي إليك
- البيت الذي اسمه ….. الخوف
- لأجل الغياب ..الذي أنا فيه


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - امرأة متصوفة