أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - زيتونتي














المزيد.....

زيتونتي


محمد سمير

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


يا موسماً متجذّرا
لن ينتهي ...
إعتدت ُ أن أغفو بظلّك ِ مثل طفل ٍ
ينسجُ الأحلامَ
من سِحر ِ الغصون
هيا
قِفي
ولتنظُري
في صفحة ِ المرآة ِ
حيث ُ تريْن َ إسمي
في جذورِك ِ ... والجبين
في شفاهِكِ ... والعيون
فلقد نبت ُّ
وأينعت أغصانِي َ الخضراءُ
من أعماق ِ جذرِك ِ
وادَّهنْت ُ بزيتِك ِ المبروك ِ
ثم َّ ذهبت ُ للنبع ِ الذي يجري بروحك ِ
أنشُد ُ الماء َ الطّهور
بعد َ الوضوء ِ
وقد تلحّفت ُ المساء
صليت ُ ركْعات ٍ بقدْر ِ حروف ِ إسمِك ِ
بعدها
أسهبت ُ في هذا الدعاء :
" رباه ُ ...
باركْ هذه الزيتونة َ الخضراء َ
واجعلْ ظلَّها يحنو علي َّ ...
أدِمْ نعيمَك َ يا إلهي
إنني أخشى عليه ِ من الزوال
ربّاه ُ ...
أدمنْت ُ الحياة َ بظلِّها
إنّ الحياة َ بدونها
عين ُ المُحال "
زيتونتي ...
لا تتركيني تائها ً
ما بين ماء ِ البحر ِ
والنخلات ِ
أو حبّات ِ رمل ِ الشاطىءِ الشرقي ِّ
أو حقل ِ الزنابق ِ .. والورود
مع أنني
علّقت ُ صورتَك ِ الجميلة َ
كالتّميمة ِ ... فوق صدري
فهي التي تلغي المسافات ِ اللعينة ِ بيننا
ووشمت ُ إسمَك ِ في تلافيف ِ دماغي
زيتونتي ...
من دون ظلِّك ِ
سوف أبقى عاريا ً



#محمد_سمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على عتباتها تجثو حروفي
- رسالة من إبن زيدون إلى ولاّدة
- روحي يُحلّق ُ في سمائِك َ يا عراق
- تعدّد ُ الفضاءات في شعر إبتهال بليبل(الحلقة الأولى )
- رسالة ٌ إلى امرأة ٍ سادية
- قصائد مترددة
- الهزيمة
- دمعتان
- لست ُ وهما ً
- SMS إلى يوشع
- قصة ٌ من عالم ِ اللاوعي
- في غزة َ كان الطوفان
- نبكي
- المهد الحزين
- أجيبيني
- تأملات على الهامش
- من سافو إلى إبتهال بليبل...أوجه الشبه وأوجه الإختلاف


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - زيتونتي