عاصفة ُ المطرْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 07:31
المحور: الادب والفن
    

إرتـديني يا حـياتي
موطـنا ً يأوي شـتاتي
ضمِّـدي جرحي وهـاتي
مـا يـقـيـني مــن ْ مـمـاتـي!
أن َّ بُـعـــدي كالســـبات ِ
والأمـاني فـي الأواتي
أن ْيفي حلمي لذاتي

هل ْهي الأحلام ُ تاهتْ في البراري
أم ْسبيلُ العيش ِأضحى كالضواري
يقضم ُ الأحشاء َ نهشـا ً في الصغار ِ؟!
لست ُأدري كيفَ صارَالحقد ُ داري
ورمـاني الدهـر ُ فـي درب ِ الدمار ِ؟!
من ْ سينجـو من ْ تضاريس ِ القرار ِ
هل ْ حقولي؟ أم ْ نخيلي؟ أم ْ ثماري ؟!

عادت ِالأيام ُ منحىً رسْمُه ُ دربٌ جميل ُ
ربـَّـما الصدر ُ توكـَّل ْ أو لعمـّار ٍ رحيل ُ
أو حصون ُ الطائفيـّة ْ هدَّها صدع ُ نبيلُ !
كلـُّها أخبار ُ خير ٍ، لحنها صدح ٌ، هديل ُ
لـيتـها الأيـّـام ُ تبـقـى عـادلات ٍ وتمــيل ُ
صوب َحق ٍّصادرته ُالنائبات ُوهوَ حَول ُ!
كي يـدوم َ الرافـدان ِ خـالديـن ِ يا دخـيل ُ!
أوكَستا في2009 – 28 - 01

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات