عبدالله جادا
الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 07:28
المحور:
الادب والفن
جريدة الأخبار:
كانوا أربعة،
زعيمهم يدعى أبو حمزة المغوار
شهد شاهد أنه كان يحمل
عبوة ناسفة على شكل زنار
تسللوا ليلا إلى الغار
و تسببوا في الإنفجار
مما أدى إلى خسائر مادية تقدرـ
حسب أرقام الشركة الشريفةـ
بألف مليار .
شاهد عيان :
انهار الغار
و كل شيء احترق
اعتداء جبان
هذا الخزان
كان يضمن الخبز و المرق
فماذا سنأكل الآن
أ نغرس في الكبريت أشجار فستق
ثلاثون في هذه الأغوار
لم يبق منها سوى الغبار
أقول لكم الحق
أنا لا أعرف أبا حمزة المغوار
سمعت أنه أتى من الشرق
و أنه انتحاري انتكاسي غدار
سبق و أن فجر نفسه في الأنبار .
غريب في لوي جانطي :
سيدي الشرطي ،
سيدتي الشرطية ،
و حق للا عيشة القرنية
خالي رجل مسكون
بالحب و الحياة و الحرية.
مرة واحدة أصيب بالجنون
حين فكر في طلب الانتقال
من هذا الغار الملعون
خالي رجل متعلم
يفهم بكل لغات العالم
علامات منع المرور
و الغار مهجور محظور
فكيف يجرؤ و هو العبد
الهين اللين الشكور،
إلا أن يكون الغار
هو المخبأ السري لكنز المنصور
و هو في طريق عودته
من تومبوكتو لرباط الفتح المعمور
إلى حين أن تفتح سويسرا أبناكها
و زلزلت الأرض زلزالها
و مات العبد المقهور
تحت ركام من الجور و الزور .
#عبدالله_جادا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟