الهام ملهبي
الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 10:28
المحور:
الادب والفن
أفتح البوابة
يطل الحذر خجلا،
فتضج ساحة تعبي
بعيون تشبه البهجة
و الأسى .
ياللعبث
هل ماتوا مرارا
هؤلاء الذين شحنهم الرذاذ
بوجع و مياه؟
هل انكسرت الحصوات
قبل ان تبرأ طعناتكم
التي تنساب منها أجساد
تشكل منها يوما غبارنا الهش؟
أصابع تلملم الليل
بعد أن فاض فوق رمال ضامئة ،
و أخرى حملت أواني فارغة
بانتظار خياناتٍ
لن تنضج حتى الخريف المقبل ،
أو نجدةٍ هي استحالة
قبل ان تكون أمناً.
سأنام
قبل أن تتعثر صباحاتي
مدنسة بتفاهات الخطيئة
فربما لن تتحملوا
نعيق العدم
عندما سيتدفق بين تعاريج خطوتي.
سأنام
مخلفة ورائي
أكياسا هائلة
من خراب رخو .
تاركة هذه الفيالق
تعوي تحت نافذتي ،
و الساعة
تتفاوض مع أرقام
تعربد داخلها ،
و الصخب
و الجرح
و الحنان
و الذاكرة و الغياب.
#الهام_ملهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟