محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2542 - 2009 / 1 / 30 - 06:09
المحور:
الادب والفن
عنزي يُعْـزى لمِعزى
قصيدة الشاعر "ظـافر غريب":
في كلِّ طائفة ٍ ذِكْر ٌ يـَطيبُ . . فلا فخرَ و لا غـُروَ! عجيبُ
وعُصبة ٌ أخرى تالِف ٌ فيها التليدُ تـَعـَطـَّنَ . . طارف ٌ فيها غريبُ
دُعاة ٌ!، . . . وبعظهم واع ٍ!، جار ٍ كوادي الرّافدين ِ مضى شروبُ
أميناً لمجرىً ينسابُ طـُهْراً عليه ِ توالى الشـُّروقُ، . . . الغروبُ
إلى مَرعىً وخيم ٍ ، فيه مِعزى أتى يَرعى فيها، وفينا، الصـَّحابُ
. . . ودعوة ٌ! للجهاد كحجّ ٍ ليس بموسم حجِّنا شُدَّ الرّكابُ
كتيس ٍ!، قد تـَنـَكـَّبَ الدَّربَ جَهْلاً يُجافي - لخزْره ِ!- شـَزَرَاً ، الصـَّوابُ
ألا ألحقـْتـَهُ بشقيّ بوشّ ٍ ؟! لكَ(أوباما*) - يا حرُّ - ، . . . ثوابُ
ثواب ٌ في مآب الطـُّيور ِ مِن المنفى، ومنسىً به ِ . . . يثوبُ
مُهاجر ٌ - كالحكيم ِ بكلّ حـُكْم ٍ !! - لِذِكْرى ومُـلـْك ٍ كالمالِكِ يؤوبُ
مُهاجر ٌ زادُهُ الحنينُ باق ٍ لِمُقـْتــَبــَل ٍ بخـُف ِ النــَّوى مُصابُ
. . أمـُنـْتـَبـَذ ٌأمْ شـَتات ٌ؟؛ ولا نـُعـَزّى!!/ بنا رَتـَعَ المِعاز ٌ والعذابُ
لَعَمـْرهُ(**):، ما مصير الطـّالبان ِ تخلــَّفا عن تسآل ٍ . . . ما الجوابُ؟!!
سقى اللهُ الغريبَ غيثَ أمس ٍ فبعدَ اغترابه ِ يأتي الحِسابُ!.
_______________________________________________________________
خطاب الرئيس الأميركي(مفكر ودكتوراه قانون دستوري)"باراك حسين أوباما أسامة"، ألقاه في واشنطن، أول يوم توليه مهام منصبه رسميا. واستمر الخطاب نحو 20 دقيقة عقب أدائه اليمين الدستورية. تفتقد الترجمة حرفية النص الإنكليزي الذي لفت الإنتباه عندما خاطب أولئك القادة المتشبثين بسلطة الفساد والخداع، وإسكات الأصوات المعارضة، قائلا:"يجب أن تدركوا أنكم في جانب الخاطأ من التاريخ، مع ذلك سنمدّ يدنا لكم إذا أبديتم الإستعداد لإرخاء قبضتكم:
" To those who cling to power through corruption and deceit and the silencing of dissent, know that you are on the wrong side of history; but that we will extend a hand if you are willing to unclench your fist."
http://www.whitehouse.gov/agenda/iraq/
(**):(لام قسم عَمـْرهُ أي: بدينه).
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟