عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 07:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لاشك أن الشاب الاسمر الذي اصبح رئيسا للبيت الابيض يحمل طموح وتطلعات ملايين من الشعب الامريكي الذين اعطوا درسا لاينسي لكل امم العالم في الديمقراطيه والتعايش بترشيحهم لآوباما بكل ما يحمله من تجانس في شخصيته سواء اصوله او لونه والتي كانت مشكله تعاني منها الولايات المتحده لعقود طويله وكان مازال البعض يتهم الامريكان بأن العنصريه ما زالت موجوده في داخل نفوس هذا الشعب ولكن بعد انتخاب اوباما اصبح الوضع يختلف تماما وبطلت كل ادعائات الحاقدين فقد جاء اوباما يحمل السلام والحب والتعايش وكانت اولي قراراته هو العزم علي غلق معتقل جوانتانمو الذي يحمل بداخله اعوان الشيطان الذين يعبثون في الارض فسادا فنزلاء هذا المعتقل قد كرهوا انفسهم قبل ان يكنوا حقدا وكراهية للبشر الذين حولهم حينما اري هذا المعتقل اشعر ان هناك بداخله فيروسات ومكروبات بشريه قاتله قابله لتدمير اي كائن حي لما تحمله من افكار ملوثه لاتقبل الحياه سوي مع هذه النفس وبعدها تحقد علي تلك النفس لتقوم بعملياتها الانتحاريه والتي تخلصها من هذا الجحيم الشيطاني التي تعيش فيه هي واعوانها ورغم كل المحاولات التي تبذل من كل الجهات الدوليه ومنظمات حقوق الانسان لغلق هذا المعتقل ولكن يعترض من بداخله علي القيام بغلقه لانهم اكثر الناس يشعرون بأنفسهم وبأنه ليس هناك اصلاح او تهذيب لعودة الانسانيه الي هؤلاء الناس وهذا ما نراه الان فبعد ان تبنت منظمات دوليه لمحاولة عودة هؤلاء البشر الي الحياه وقامت بتقديم العون لهم ورجعوا الي بيوتهم تمردوا علي الحياه لانهم مثل الخنازير التي ماتلبس ان تترك الوحل حتي تعود سريعا مشتاقه الي التمرمغ في احضان هذا الوحل والطين شاعره ان هذا هو نعيمها فمنذ ايام قام اثنين ممن كانوا في معتقل جوانتامو بتسجيل شريط مصور يتوعدون فيه الكفار وانهم خرجوا من السجن اكثر تصميما علي مواصلة الحرب ضد كل من يحب الحياه في الغرب او الشرق وليس هم فقط بل اتضح انهم مجموعه تتعدي ال60 فردا خرجوا من المعتقل وعادوا الي احضان القاعده مره اخري وهذه رساله واضحه وصريحه للرئيس الامريكي ولشعبه الذي يحاولون ان يقدموا الحب لهؤلاء وهم متناسون ان هؤلاء لايعرفوا هذه اللغه والايام القادمه ستثبت للامريكان والغرب والشرق المعتدل ان هؤلاء لايستحقون الحياه فتوقعاتنا انهم سيوجهون ضربه موجعه للولايات المتحده في عقر دارها ستذكرها بأيام ايلول الاسود وسقوط برجي التجاره وموت الالاف تحت انقاضه فليعلم السيد اوباما وادارته ان هؤلاء لايعرفون الا لغة الدم ورائحة الموت الكامنه داخلهم ولا مجال للطبطبه وان غدا لناظره قريب
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟