أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - صحوة الخمرة














المزيد.....

صحوة الخمرة


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 05:48
المحور: الادب والفن
    



ما أحيلى الرشف من دنّ الخمر
في هزيع الليل محراب السحر
شعشع الماء وقد طاب السهر
أفرغ الجام بلمحات البصر
أردف الكأس لأقداح أخر
عددي يا دعد أقداح الخمــر
ضحكت دعد أشارت بالعشر
************************
استوت دعد بأيك كالبدر
أفردت عاجين قد صادا النظر
شاقني من ركب تلك الكسر
ثمّ راحت برداء تستتر
أومأت لي ببنان في خفر
عددي يا دعد أقداح الخمر
فأشارت سبعة بعد العشر
**********************
دندني دعد على وقع المطر
ليس في الليل سوانا والقمر
يختفي حينا لطلّ ينهمر
ثم يبدو كخليل ينتظر
بدد اللقيا سحابا مكفهر
عددي يا دعد أقداح الخمر
ليس في الدنّ سوى شيء نزر
************************
نهدت دعد كخود من غجــر
فككت زرّا لتسترعي النظر
وأرتني روض نهد لم يزر
راعني في صدرها عطل النحر
رحت أنزو قدما لم أصطبر
عددي يا دعد أقداح الخمر
ليس في الدنّ حبيبي من أثر
*************************

قد صحوت الآن من فرط السكر
ساسة القوم يا أولي الأمر
سوف أزجي لكمو بعض الفكر
عن رجال همّهم سوق البشر
ليتهم ساقوا قطيعا من بقر
مزقوا الإرث إلى ( بضع عشر )
حملتهم للعلا كفّ القدر
فثوى البوم على هام الشجر
عجبي من ثلّة دون خطر
لم يرد في ذكرهم غير الصفر
فإذا سيّدهم زورا نبر
صفقوا بالعشر: ما أحلى الدرر
فهو تيمور وهم جند التتر
سقط الدنّ حياء وانكســر
**********************
أخــذ تني سنة عند الفجر
هكذا دعد معي حين العسر
وسـّــدت لي زندها حبّا وسر
دثرتني بلحاف من وبر
وحنان وخيال وشعر
نم حبيبي كنت تهذي من ضجر
كلّ ما قلته يبقى منك ســر
********************



#دهام_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة السياسية الكردية في الميزان..!
- وجها مرآة الحركة السياسية الكوردية في سوريا ..!
- ليلى العراق
- الاجتماع
- حق الأمم في تقرير مصيرها.. ماذا يعني .!؟
- ما هية العلاقة بين الثقافة والسياسة..!
- التنمية بين التخطيط والتحرير..!
- بين السلطة والمعارضة..!
- حوار سياسي وفكري مع السيد دهام حسن....
- إرهاصات الفكر الغربي في تشكيل الثقافة الحديثة..!
- قضايا الشباب .. بين المجتمع والدولة..!
- الليبرالية ...قراءة في التاريخ..!
- هلز والكناري
- هذيان
- اليسار العربي.. التشخيص ودواعي النهوض..!
- ماركس ..وبعض القضايا القومية..!
- من الحرب الباردة إلى بيروسترويكة غورباتشوف...دوائر سياسية..!
- الحداثة ...لغة واصطلاحا ونشأة ومضامين..!
- بعض ملامح الاستبداد تاريخيا..!
- ذكرياتي عن حريق سينما عامودا..!


المزيد.....




- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - صحوة الخمرة