أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان طعمة الشطري - السعودية .. مهزلة الدولة الدينية وصراصير الدولة العراقية














المزيد.....

السعودية .. مهزلة الدولة الدينية وصراصير الدولة العراقية


عدنان طعمة الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2536 - 2009 / 1 / 24 - 04:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للدولة الدينية كبرياء ..مزاج ..أجندة ..صلف ..صناعة ..أحلام ونزوع...
فالدولة الطلبانية اللحيويه أبدعت في صناعة عاصمة للتطرف والتكفير العالمي في قلب أفغانستان الآسيوية المنكوبة ....
والدولة العبرية أسست للنزوع الإسرائيلي في الهيمنة أساطير الغزو اليهودي للعالم بعصى موسوية مزورة ....
وللدولة البوذية العملاقة في الصين الشعبية مزاج علماني روض الملايين البشرية وقهر المجتمع الصيني بنسخة شيوعية محسنة ...
وللدولة الهندوسية أجندة ترويج قداسة البقرة الحلوب وغير الحلوب على حصان طروادة نووي وذر رماد الجثث البشرية المحترقة في عيون العالم المتحضر ...
والدولة الكاثوليكية في الفاتيكان المسيحي يلفها حلم يقظة المسيح الذي يملا العالم كنائسا وكاتدرائيات وصلائبا بعدما ملئت جوامع وحسينيات وأديرة وكهوف عبادية ...
وللدولة الشيعية في إيران النزوع السلطوي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وتحقيق المطمح القومي السترايتيجي ..
أما الدولة السعودية , وهي مربط الفرس الجامح في هذا المقال , فهي مهزلة جميع هذه الدول الدينية ....
فهي مرة تبني إمارة للماكدولاند في قلب العالم السعودي وعربدة وسكي العم سام ...
ومرة تحرض داعيتها ابن باز لإعلان الحرب العالمية الثالثة على جيوش الكوكاكولا الببسية ..
طورا تفتح أبواب الدولة الوهابية لتدوسها بساطيل الجيش الأمريكي ورجال الماكدونالد العتاة ....
وفينة تصنع الفتوى المفخخة في الأديرة الوهابية لترويج بضاعة الموت الملغم في المجتمعات العراقية ..
إخوة هدلة السعوديون يضربون بعقالهم الترويعي العابر للقارات يمينا وشمالا .. عرضا وطولا .. وعلى أنغام لحن ويسكي عائلة بني سعود المالكة وعلب ليل القنوات التلفازية المدعومة سعوديا والتي كسرت عظم الشرف السعودي ...
فمن عبور المحيط وسقوط البرجين العالميين بغزة مانهاتن ونيويورك إلى مسخ البشر السعودي إلى صراصير الثقوب السوداء في تورا بورا ...
ومن الضرب في العمق المغربي المتفرنس إلى الانتشار كذباب المراحيض القذرة في بلاد الرافدين ومهاجمة العراقيين باجسدهم البازية الملغمة ...
من .... والى ...... من ..... والى ....من والى .....
في ملاحم دولة محمد عبد الوهاب البدوية لتصدير العنف السعودي إلى أصقاع الأرض مدعومة وعلاقتها الصرصارية والدولة العبرية ....
علب كواليس الإرهاب للمسرح السعودي الدموي فتحت أبوابها على مصراعيها لدخول السجناء العراقيين كالنعاج على خشبة قطع الرأس البشري بمباركة عطسة تكفيرية من عطسات ابن تيمية وبختم حفيده ابن الباز التي تسيل لعابها لنحر رقبة عراقية ...
مشهد قطع الرؤوس مستمر ...
والحكومة العراقية تلتف كالحلزون في صمتها المطبق ..
وموفق الربيعي بانتظار دور جديد من ادوار الديمقراطية المسلفنة ..
دراما نحر الرأس العراقي مستمرة ...
وساسة عراقيون يتسامرون وأمراء السعودية في منتجعات الفنادق العالمية ..
وشخصية عراقية برلمانية تخلع لباس الأمير الورقي الوليد بن طلال لنكح الصبايا والشابات البيروتية في فندق ( movenpick ) في منطقة الروشة اللبنانية السياحية ...
الرأس العراقي ما انفك يتدحرج ...
ومازال بعض من أصحاب السمو والفخامة في الدولة العراقية يتهافتون كالذباب على أمراء الدولة السعودية لتجديد وثيقة العهد في تقبيل وبوس لحى وقنادر رجالات البلاط الملكي ....
ولم تكلف الحكومة العراقية نفسها بوضع هذا الملف الساخن على طاولة مجلس الأمن الدولي ..
ولم تنبس الهيئة الرئاسية ببنت شفة تنديدية على فاجعة عراقية , ويبدوا إنها لا تمت لها بأي صلة ...
الله اكبر عليك يا حكومتنا الرشيدة ..ألا يستدعي الأمر منك أن تخلعي وقار الصمت وتصرخي بتدويل هذه القضية في أروقة مجلس الأمن الدولي ...
الله اكبر عليك يا سيادة رئيس العراق .. لقد آن الأوان أن تثبت للجميع بان لا فرق بين رأس كردي ورأس عربي عراقي إلا بمدى انتمائه للعراق الذي لا شريك له ...
الله اكبر عليك يا مجلسنا البرلماني ...كيف تمثل الشعب وأنت تسمع نداء العراقيين الإحياء الموتى في السجون السعودية وتلوذ في صمت الجبناء ...
الله اكبر عليك يا موفق الربيعي ..إلا تقرر أن تستعيد شطريتك الجنوبية من جديد وتطهر ذاتك من موقف التبعية للدولة السعودية وتعلن للملا : انك ابن مدينة الشطرة الذيقارية , وتنتمي للعراق وحده , وتعتذر لما اقترفته من ذنب تسليم الإرهابيين السعوديين لدولتهم التي تقطع رؤوس أبناءنا ...
أما آن آلاوان...........؟؟؟؟





#عدنان_طعمة_الشطري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفلة الكاظمية واطفال غزة .. ولكي لاننسى
- ما حقيقة اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012
- استفهامات وهواجس الى ابو اسراء المالكي
- عجبي لمن يغني لكرة جلدية واخيه يحترق
- مقابلة جريئة مع قيادي من حزب الدعوة الاسلامية في المنطقة الج ...
- من برج بابل الى برج قناة الحرة-- برج الخفاجي في الذاكرة الام ...
- تحرير شهادة وفاة لطفية الدليمي
- حوار مع الروائي حسين عبد الخضر
- القيادي الشيوعي علي الهلالي :لا نخشى من( الفتاوى المفخخة ) و ...
- قراءة في الاسى
- اطفال بلون الوجع السومري
- صحيفة المدى وعصا العساكر والشرطوية
- العمامة العلمانية .. اياد جمال الدين انموذجا


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان طعمة الشطري - السعودية .. مهزلة الدولة الدينية وصراصير الدولة العراقية