أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بوغابة - القمة اللغوية














المزيد.....

القمة اللغوية


محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2535 - 2009 / 1 / 23 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


عبر الفضائيات رأيت في قممهم وجوه كريهة .
بوفساسات من طراز رفيع.
وجوه تدعو للقيئ و تثير الضغينة و الأحقاد...ينقلون وجوههم الخبيثة إلى كل أرجاء العالم دون أدنى حشمة .
و روؤوسهم مختبئة تحت عباءات مصفرة ( الأصفار ) ...و لاد الحرام مطرقين ..سرقوا ثروات الشعوب ، و يكرهون المعرفة النيرة ويحاربون القلم.
هذا رأي أحد أبناء الشعوب المقهورة إلتقيته هذا المساء في إحدى المقاهي ( المقاصف ..) .
شعوب ضعيفة تكره وجوه الحاكمين لدرجات خيالية.
حتى أنا ( المستضعف ) ...أكره عميقا وجوه الحكام العرب ( وجوه قتلة ولصوص ) رغم تصنعهم الحكمة و الوقار...أي عفونة نتنة أكثر مما يصدر عنهم ؟...ودعوا أموال طائلة في بنوك الغرب...ولا يشبعون ..
**********************
القمة العربية اللغوية هاته أبهى بكثير من قممهم السياسية و الإقتصادية.
أو لا في قممهم رأينا حكام بوجوه كالحة مقفرة و بئيسة ...لأنهم ساسة بمعنى لصوص مال الشعوب وقتلة بالجملة ...ثانيا كان معظمهم محدودبي العمود الفقري ( لا يجللون جلوسهم يجلسون على أرائك قوست عمودهم الفقري ( البؤس ) ، ثم يبدو أنهم حكام مصلعون لذلك يختبؤون برؤوسهم في الكوفية ...( نحن جيل جديد أبناء حضارة بشعر كثيف ) قصور وملايير وصلع ..
أما قمتنا نحن نابعة من صميم أبناء الشعوب العربية ، شباب عربي مقهور ، مفقر ، ضعيف في عالم ممتلئ خيرات و عالم يعج بالخير الوفير . شعوب عربية ما تزال في طور ما قبل الصناعة ، لا يصنعون سيارات و لا كومبيوتورات و لا هواتف ......، كيف تعيش الشعوب العربية دون صناعة ؟ هنا منكر ....ربما السبب هي البروليتارية السياسية التي إكتشفها ماركس ولينين..التي تقول ، إتحدو يا عمال العالم ( أصابهم الرعب من الصناعة لأنها تطالب بنقابات العمال.فمنعوها ..إلخ ( جبناء ).
نحن فقراء الأمة العربية بعد أن عايشنا فوارق الحياة بين غرب مسيحي جد مزدهر و موحد الحدود و العملة و عروبة جد متخلفة و موبوءة بسبب السياسات خدمة المصالح الشخصية و تكديس الثروات ...و نموت صغار بسبب التهميش ، نعلن أن لنا سيدتكم اللغة العربية .
حكم لها حروف حمك بمعنى الحكم يسبب الحمق و الجنون ، هذا ما لا شك فيه . ( عالم يقوده مجانين ،)
ثم كلمة سلطة هاته التي تتبجحون بإمتلاكها تتركب بجلاء من سل التي تشبه السل بمعنى الدرن ( قيئ الدماء ) إشارة إلى أن التسلط على الشعوب يسبب السل و يقتل بشكل مفاجئ . ( دون أدنى شك ، الحكام العرب يموتون بسرعة )
المسألة الوحيدة التي تحكم على الأرض هي الحكمة ( لهما نفس الحروف )
نحن ثوار ، كالكلمة ، نطمح لإعادة صياغة هذه الحضارة ، حضارة الغاب و الفناء ، يسمونها الليبرالية و الإقتصاد الحر و العولمة ، حضارة قد تبيد الحياة على الأرض ، و نتوق لإستننهاض همم الشعوب العربية من أجل إنسان عربي حر.
عربي حر ، عبر ما تقوله الكلمة ...
سكن نكسة ، الأسرة الأسر ، خر في الآخر ، أباء الأوبئة و الغباء ، العمل يدوي سعادة ، الإستقرار قبر و قهر ، السير المسرة و الأسرار ، الكتا في كتاب ، عبقرية العب من القراءة ، تاج طاز ، مو في موت ...ما احوجنا لماو عربي يمشي بنا في إتجاه تل أبيب ، جر في هجر ، الحب لب ...و سنريكم كيف تعيشون أبهى .



#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية الثقافية
- ومضة 2
- مشروع قراءة الكلمة في اللغة العربية
- ومضتين
- بمناسبة الذكرى الستين للميثاق العالمي لحقوق الإنسان
- مشروع الحوار المتمدن
- مشروع عقلنة العالم العربي عبر قراءة الكلمة في اللغة العربية
- بمناسبة اليوم العالمي للفقر ( مدخل لقراءة كلمة فقر )
- إنانا الأحول 2
- منتدى إنانا الأحول يسطو على مشروع قراءة الكلمة
- إلى الباريسية
- مدخل لقراءة كلمة بشر
- أسرار اللغة العربية 100
- العقم الثقافي العربي على رأس السربون
- ملك الكلمة
- عقلنة العالم العربي 3
- بيان الخضر العرب2
- عبقرية العرب او العقم الثقافي العربي المطلق
- بيان الخضر العرب 1
- العقم الثقافي


المزيد.....




- يحقق أعلى إيردات في عيد الفطر المبارك “فيلم سيكو سيكو بطولة ...
- فيلم استنساخ سامح حسين بمشاركته مع هبة مجدي “يعرض في السينما ...
- فيلم المشروع x كريم عبدالعزيز وياسمين صبري .. في جميع دور ال ...
- نازلي مدكور تتحدث في معرض أربيل الدولي للكتاب عن الحركة التش ...
- مقتل المسعفين في غزة.. مشاهد تناقض الرواية الإسرائيلية
- مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية ...
- -القيامة قامت بغزة-.. فنانون عرب يتضامنون مع القطاع وسط تصعي ...
- لقطات فيديو تظهر تناقضاً مع الرواية الإسرائيلية لمقتل المسعف ...
- سوريا.. تحطيم ضريح الشاعر -رهين المحبسين- في مسقط رأسه
- نيويورك تايمز تنشر مقطعاً مصوراً لمركبات إسعاف تعرضت لإطلاق ...


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بوغابة - القمة اللغوية