عباس مزهر ألسلامي
الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 07:00
المحور:
الادب والفن
• إلى جاسم عاصي
المرأة تلك أراد لها
أن لا تغدو من مقتنياته ،
لحظة ما اكتشفت ذلك
ألقتْ سنارتها في الكأس ...
وكان هناك وحيداً
في أقصى الحانة
يرسم بعداً يفصل ما بينهما .
فما بينهما
مسافة ما بين النهدين
وعصا الشيخ ،
وكأس مترعة بمواويل ( زليخا)
يراها تندلق الآن
فوق الرأس المتأرجح
ما بين الفخذين
****
ألِفَتْهُ لا يعبأ بإمرأةٍ يافعةٍ
لا يستدرجه الجسد الناعم
والليلْ
وحين إكتملت فيه الشهقة
من فرط الشهوة ِ
كتمُ السر
وسيّج عينيه ِ عن الأنثى
هو ذا
لا يذكر مَنْ ألقاه بعيداً
في عتمةِ ذاك السر
عمرٌ يتسرب
ومدن عارية عاقرها الليل
وما زال هناك يرتّب فوضاه
وحيداً كان يُفتش عنه !!
هل يمكن أن تنساب اليه امرأة ؟؟
تمزق هذا الأفق الموحش
تصفع وجه العزلة
امرأة تعلن عن كل غوايتها
لا تكتم رعشتها
لا يخفي رعشته ُ
إنْ هي حطتْ في كفيه .
إمرأة في هيئة أنثى
تنسيه مواجع مرتْ
ومواجع أخرى
لا شكّ ستأتي
ليعلن لحظتها
أن الكيد خرافة .
#عباس_مزهر_ألسلامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟