أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - وجعٌ ينمو في رحيقِ الصَّباحِ














المزيد.....

وجعٌ ينمو في رحيقِ الصَّباحِ


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


27

.... ... ... ....
دالياتي ..
حزينةٌ أنتِ يا دالياتي

لماذا تتركونَ العجولَ الشَّاردة
ترعى ..
تكسرُ غصونَ الدَّالياتِ؟

أيّها النَّواطير
عودوا إلى كرومِكم!

أنكيدو
لماذا لا تحمي دالياتنا
أيّها التَّائه في البراري ..

ضاعَتْ عشبةُ الخلاصِ

كيفَ تتجرّؤونَ أن تعبثوا
بتضاريسِ عشتار؟
عشتار
آهٍ .. يا عشتار
يا إلهةَ الحبِّ والإنتشاءِ
يا غربةَ الغرباتِ!

أيّها الإنسان
كم من السّنينِ تحتاجُ
أن تفهمَ معارجَ عشتار؟
يا مَنْ تحملينَ بينَ وجنتيكِ
وداعةَ الحياةِ!

كلّ أنثى منبعثة
في ليلةٍ قمراء
من ينابيعِ عشتار
من عبقِ عشتار ..

أحبّائي
وجعٌ ينمو
في رحيقِ الصَّباحِ

أشتاقُ إليكم شوقاً عميقاً
مسربلاً بالانصهارِ!

لا أنسى أبداً أكداسَ الحنطة
يتراقصُ أمامي
كديساً كبيراً
بدأتْ أختي (تُسَرْكِتُه*) ..

أشواكٌ نابتة
بين نعمةِ السَّنابلِ

تملكُ أختي إرادةً تقهرُ
سماكاتِ الصُّخورِ
تدرسُ باقاتِ الحنطةِ
بخواطيرِ* الصُّوفِ
تقومُ بدورِ النَّورجِ
تستخلصُ حبّاتِ الحنطةِ
من قلبِ السَّنابلِ
تضربُ (بالخاطورةِ)
فوقَ السَّنابلِ

ترتعشُ الحبيباتُ فرحاً
تخرجُ الحنطةُ بابتهاجٍ إلى النُّورِ

تداعبُها خيوطُ الشَّمسِ
ويغمرُها دفءُ النَّسيمِ
.... ... .. .... .....!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زغردي يا روحي زغردي
- يعانقُ منجلي جبهةَ القمرِ
- أينَ سأخبِّئُ جموحَ الطُّموحِ؟!
- زنابقُ الرُّوحِ غافيةٌ فوقَ صحوةِ القلمِ
- بحيراتُ العمرِ مغروسةٌ بأعشابِ البراري
- خرافةُ التَّسويفِ تخرُّ فوقَ حدائقِ الحلمِ
- وئامُ البهائم أرقى من البشر
- وردةٌ على شفاهِ طفلٍ
- كلكامش آتٍ لا محال
- غائصٌ في مروجِ القصيدة
- دماءُ الأطفالِ النَّديّة
- تبرعمَ في عمقِ الوهادِ عشبةُ الخلاص
- غافياً على أركانِ القصائد
- تحريرُ فلسطين بطريقةٍ تخرقُ الأساطير
- وجهٌ طافحٌ بالتَّمرُّدِ على سلطةِ الأبواطِ
- هرباً من جلاوزةِ العصرِ
- حسرةٌ تنمو في جبهةِ النَّهارِ
- أيّها المتمرِّدُ في وجهِ الرِّيح
- ماتَ الشَّرقُ ماتَ الغربُ ماتَتِ القيمُ
- حيرةٌ كبرى تُسَربِلُ أجواءَ المكان


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - وجعٌ ينمو في رحيقِ الصَّباحِ