|
هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
احمد الأسوانى
الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 07:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد العدوان الوحشى على اهالى غزه تناثرت الصيحات على امتداد العالم العربى تلقى باللوم على مصروإتهامهابالمشاركه اوبالسكوت على المذابح التى يتعرض لها الأبرياء فى غزه ولكن حرص الساده المزايدين على مصربدءا من حزب الله وحماس وايران وسوريا ودولة الجزيره القطريه وامتداداتهم المصريه من الأخوان الى مصطفى بكرى وفهمى هويدى وضياء رشوان وباقى السلسله المعروفه من القومجيه والحربجيه والأرهابيين ،حرصواجميعا على التأكيد على انهم لايطلبون من مصرأن تحارب لاسمح الله ولكن المطلوب منهافقط أن تفتح معبررفح لدخول المعونات وبالطبع الأسلحه للأخوه المجاهدين وطالب البعض بطرد السفيرالأسرائيلى وسحب السفيرالمصرى وقطع الغازوالبترول عن اسرائيل ومنهم من زايد على الكل وطالب بإلغاء معاهدة كامب دافيد أوتجميدها وبالطبع كل ذلك فى إطار ان لاأحديطلب من مصرأن تحارب وفى الحقيقه ان كل هذالايدل الاعلى الخبث والمكر من جانب هؤلاء الأخوه وهوماأحسب ان النظام المصرى متنبه له ويعلم جيداتبعات مايطلبونه منه ويغيب عن الجميع الحقيقه الساطعه سطوع الشمس وهوأن ليس لمصر أرض محتله لدى اسرائيل بل ارضنا والحمدلله جميعهامحرره ونحن لن نحارب إلادفاعاعن ارض مصرفقط ولن ننساق مرة اخرى كماحدث فى 67 بسبب الأخوه العرب ولكن البعض يحاول أن يجرنا ويحرجنا ويضغط علينا وخاصة بالأكاذيب مثل ماسمعته من احد الخبراء المصريين وهوسفيرسابق يكذب عندمايقول (لوأن مصر قطعت الغاز عن اسرائيل سيتوقف العدوان على غزه خلال 10 دقائق ) وهويكذب وحتى مذيع الجزيره الذى يحاوره يعلم أنه يكذب لأن الغازلم يدخل اسرائيل اصلاإلامنذعدة شهوروهى كميات بسيطه ليست بذات تأثيرواسرائيل لهامصادرهاالمتعدده التى تعتمدعليها فى الطاقه ولاننسى ان اسرائيل هى التى تمد الضفه الغربيه وحتى غزه بالوقود والغاز حتى ماقبل هذاالعدوان ولكن هؤلاء الساده يقولون الأكاذيب والأفتراءات لكى يهيجواالرأى العام المصرى وخاصة الشباب الغاضب والذى يسهل التأثيرعليه وفى الداخل طبعا تهب يوميا جماهيرالأخوان فى جميع محافظات مصر فى استعراض للقوه بشعاراتهم المعروفه للضغط على الحكومه واناادعو شبابنا لأن ينتبه جيدا لمايقال لأن المقصود فقط هوتوريط مصرفلايوجددوله تفتح حدودها مع جيرانهاكمايريدوننا أن نفعل فى معبررفح بل ان هناك ضوابط لمصلحة الأمن القومى المصرى ولاننسى ان التفجيرات التى حدثت فى طاباونويبع ودهب كانت قادمه من غزه ولوكان الموضوع هوإدخال الأغذيه والدواء فهذا مايحدث على الدوام وتقوم به مصربل وحتى اسرائيل تدخل لهم من معابرها الأخرى اطعمه وادويه ولكنه الأصرارعلى جعل المعبرالمصرى هو المشكله ولن انسى خلال العام الماضى عندماكانت اسرائيل تفتح المعابرالأخرى لأرسال الوقود والغذاء كانت حماس تقوم بعمليات انتحاريه على هذه المعابرلكى تغلقهااسرائيل وتمنع مرور الوقود والغذاء ويصرخ الحماسيون وتوابعهم فى مصر بأن غزه تجوع بينماهم المتسببون فى ذلك لجعل معبررفح مشكلة مشتعله لمصر ولكن غلطة مصرأنهاتغاضت عن كثيرمن الأنفاق التى حفرها الحماسيون ونقلوا فيها مايشاءون وقد سبق وان نبهت الى ذلك وان هذالعب بالنار امامسألة سحب السفيرفلم تجدى نفعامن قبل عندما فعلتهامصرمن قبل ولم تفت فى عضد إسرائيل ولكنها محاولة لتوتيرالعلاقات بينناوبين اسرائيل وبعدهايتم الصيد فى الماءالعكر فى غياب السفراء وتتصاعد الأمور ليحدث مايتمناه هؤلاء الأخوه لتصبح العداوه هى عنوان العلاقات بيننا ولكن بصراحه لقد ظللنا 26 سنه منذتوقيع المعاهده وليس هناك مشاكل على حدودنامع اسرائيل ولم تظهرهذه المشاكل الاعندماتولت حماس حكم غزه اماماحدث اخيرافى قمة الدوحه وهوماطالب به البعض من قبل وهوتجميد مبادرة السلام العربيه او الغائها وأناسبق وأن عبرت عن رأيى فى هذه المبادره وانهاكلام فارغ ولن تقنع اسرائيل اوامريكا فلايمكنك اقناع العالم بأن العرب يريدون سلاماوعلاقات طبيعيه مع اسرائيل وفى الوقت نفسه هم مستمرون فى شحن شعوبهم بكراهية الآخرين وانهم احفادالقرده والخنازيروانهم انجاس لذلك قبل ان يقتنع بهاالعالم يجب ان يقنعواشعوبهم بهااولا حتى تكون نابعه من اراده شعبيه وليست مجرد ورقه للتوقيع فقط فعندماتتغيرلغة الخطاب العربى والأسلامى للعالم سيصدقناالعالم اننافعلا نريد السلام لذلك بدلا من ان نضحك على العالم انامع تجميد بل والغاء هذه المبادره ولكن ماذاسيفعل الرؤساءوالحكام الذين طلبواذلك هل هم سيحاربون ؟ ام انهاحالة اللاحرب واللاسلم اتمنى بالفعل ان يفعلوا شيئا ومن كانت ارضه محتله مثل سوريا فليحررها وليحارب فى سبيلها ووقتهاسيجد منا مظاهرات وهتافات تسانده ولكنناهنافى مصر حررنا ارضنا ولن نحارب من اجل اى احدمهماكان وليفرح السوريون لأن وراءهم ايران وقطرولديهم جبهة واسعه للقتال سواء من الجولان او من الجنوب اللبنانى ومعهم حزب الله ذوالنصرالآلهى وحماس والجهاد وافعلوا ماشئتم فهى ارضكم وحقكم فإلى الحرب إذن ياعرب
#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أخرهدايانا للعالم المتحضر
-
خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
-
الطريقه الزغلوليه
-
قناة النيل للتطرف الأسلامى
-
نعيب غيرناوالعيب فينا!
-
والظلام القادم اكثر
-
خواطر مصرى حزين (1)
-
مواسم قتل الأقباط
-
وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
-
امريكا عدو ولا حبيب
-
هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
-
لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
-
هيابنانقاطع!
-
من يسىء الى الرسول؟
-
كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
-
المشايخ يتبعهم الغوغاء
-
لحظه من فضلكم
-
هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
-
مصرتقع فى مصيدة حماس
-
أليس فيكم رجل عاقل؟
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|