احمد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 2533 - 2009 / 1 / 21 - 02:37
المحور:
الادب والفن
تتردد السؤالات...
في صدري ...
لما كل هذه الويلات...
من أين أتت؟؟
كل هذه الأحزان ....
كيف بدت كل تلك الأشجان...
لما هي محبوسة هذه العبرات؟؟
أنا لا أؤمن بالسعادة ..
و لا اعرف معنا للولادة ...!
لماذا ظهرتي أنت للعيون؟
لماذا أحييتي الأحزان ..
و براكين الشجون ..
ما كل هذه الحماقة..
إلى متى أبقى حبيس الظلام..
متى اكف عن مضاجعة الأحلام..
كل هذه الأعوام..
كل هذه الأقلام .. لم تتمكن من الإجابة ..
على واحدة من تلك السؤالات...?
إن تلك المأساة...
من دواعي السخرية والضحك..
وأنت هل أنت مثلي ..?
تتردد السؤالات في صدرك..
ولا جواب ..
و لكن...؟
رغم كل شيء .
لا عزاء..
لن اخرج من الجب المظلم ..
ابدآ !!
عالما أنها ستأتي الإجابات ..
على جميع السؤالات ..
لا محال ستأتي الويلات ..
اللعنات..
الحسنات ..و السيئات ..
شكرا للرب.. شكرا على الأحزان ألدويه..
شكرا على الالام الخفية ..
و الحرمان .. و الأحزان..
شكرا لك فقد علمتني..
كيف يموت الميت .. وكيف يجرح الجريح..
شكرا على القضاء المبرم...
و ليس لي ألا أن أقول لك شكرا رغم كل شيء ..
#احمد_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟