ناصر عمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 06:08
المحور:
الادب والفن
متأبطاً حُزني
أُطل ملثماً برونق سوادي
وأنا أحصي هجرتي
بعيداً عن أعوام عينيك....!
ما وسعني أهدهدُ
ذرى اشتياقي الليلة إليك،
يا إمراةٍ من عطر وضوء
طرزكِ ألأبيض نقاءاً
والأحمر عنفواناً،
وأخضوضرت معابد ولهي فيك..!
تجوبين مآذني نغماً
وتسرجين أنين لهفتي انتظاراً
ومثل كل الأحلام تغادريني
على وهمٍ وحقيقة.
أدمنت مكانك،
ومشاكسة صوتك،
وشقاوة حروفك،
وحضورك الغائب،
كم أسرجت براقي
نحو مدنك القصية،
وكم حملت زيتوني
باحثاً عن حدود طوفانك ..!
منسلاً كزائرٍ ليلي
من أرقي ،المتشبث بنوافذ
إطلالك،...ومثل غيمة لاتعرف
نبض الريح راحت سفني تبحر
عن مراسٍ تجدك فيها ،ومطارات
تجد تذكرة لك عندها ،يا من أدمنت السفر
إشتهاءاً،..صلي من اجلي كي أعثر عليك
نجمة تدعوني للدنو،ومطر يطهرني من حب
ألقاني عند تخوم الجنون.
أجيئك الآن متأبطاً حزني
فيامن تقف بخيلاء
على مساحات نبضي
اقتربي كي أعانق الفرح....!
#ناصر_عمران_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟