كلنا مذنبون ..

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 08:07
المحور: الادب والفن
    

كلنا مذنبون .. و بقبول دعائنا راجون …
08 يناير 2009
كلنا مذنبون …بقبول دعائنا راجون

كلنا مذنبون .. وبقبول دعائنا يا ربنا راجون
كلنا مذنبون ..
وبالإرهاب مدمغون ..
صلاتنا إرهاب ..
زكاتنا إرهاب ..
صدقاتنا إرهاب ..
حجنا .. إرهاب ..
..
جاء المر ينز ..
و على أذيالهم الانجليز ..
ليفتكوا بالبشر .. حتى الحيوان و المعيز ..
ليقتلوا الشجر و الحجر و من كان بالأمس .. عزيز …
..
كلنا مذنبون
بعضنا لغير الله خاضعون ..
و لرضي أعداء الله ..طامعون ..
غفرانك اللهم .. إنا مذنبون ..
لك دون سواك خاضعون .. و لرحمتك طامعون ..
..
كلنا مذنبون
بالامس جاءوا بسفنهم و طائراتهم العظام ..
يعلنون الحرب على الجميع ..
يريدون قلب النظام ..
يريدون راس صدام ..
يريدون أن يعلموا جميع الناس .. معنى الفطام
عن الحليب و عن الكلام ..
يريدون أن نسكن الخيام ..
و نطمس رؤؤسنا في التراب كما النعام ..
بالذل وبالهوان ….

كلنا مذنبون ..
قتلوا شعب العراق ..
أطفال و نساء و شيوخ تحت الحصار
جهلوا إن نخل العراق يموت واقفا رغم الحصار ..
مرفوع الهامة و الرأس رغم الإعصار ..
..
كلنا مذنبون
بعضنا منا له عيون و لكن بلا أبصار ..
يرى الشمس ساطعة في النهار ..
فيقسم بأنها قمر بالليل والأسحار ..
ويرى الغربان فيقسم بأنه حمام ..
و يرى الذئب .. و أنيابه المدببة العظام ..
فيقسم بأن ما يراه مجرد خروف وعلى شفتيه ابتسام ..
..
كلنا مذنبون ..
أضعنا مهد الرسل الكرام ..
و أضعنا مسرى نبي السلام..
و فرض علينا سلام كله أوهام ..
سلام يشرع قتل الشيوخ والأطفال .. حتى الأحلام ..
قالوا سلام الشجعان ..
كذبة سوقها الأمريكان ..
واتخذها البعض شعارا هذا الزمان ..

بالأمس تخلى أبا عمار عن البندقية تحت ضغط الإخوان..
و عاش الحصار بعد الحصار .. غربة خارج أو داخل الأوطان
لا ترغموا من عاش مجاهدا على حمل الشمعدان ..
فقد اعزه الإسلام وثبته بالبيان

اليوم في غزة العزيزة تكالبت عليها يد الطغيان ..
من بني صهيون وأمريكا وبعض من الإخوان ..
غفرانك ربنا .. يا حنان يا منان
من من ادعى الإسلام .. وهو للظالم و المحتل أعوان
ورفع شعار العروبة و القومية فهما اليوم على ظلمه يشهدان ..
أغلق الأبواب فزاد على أهلنا في غزة بوسا وحرمان ..

غزة اليوم ترفض الهوان ..
وترفض جحود الاخوان ..
فالنصر وعد من الله .. و من بقلبه ايمان ..
برغم قوافل الشهداء فهي للتضحية عنوان ..

آه ..آه ..آه يا غزة ..
انت لست المحاصرة .. فى الميدان..
بل نحن المحاصرون من زمرة وضعت على راسها التيجان ..

اللهم غفرانك..
كلنا مذنبون .. و مقصرون..
برحمتك و عفوك طامعون ..
ونصرك القريب.. منتظرون ..

اللهم ارحم ضعفنا .. يا حنان …
فلك الشكر يا منان ..
ارزقنا صبرك ونصرك يا عظيم الشأن ..

#خالد_قمبر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات