غزوة ُ غزّة ْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 08:06
المحور: الادب والفن
    

غزَّةْ تصارع ُرعشة َالموت ِالرهيب ِ
وحـماسُ تصطاد ُالذباب َفي الجنوب ِ
الجــيش ُ يقتــل ُ المئـات ِ بـلا ذنـوب ِ
والمشعل ُ المطفي ُّ في سِفر ِ الهروب ِ!
أطفال ُ غـزَّة َ يُـعدمون َ على الصليب ِ
وهنيَّـة َ " القيّـاد ُ" في منأى الخطـوب ِ
كبقيَّـة ِ " الثــوّار ِ " بالإســم ِ المهيـب ِ

هيَ هكذا الأحوالُ في غزَّةْ تعرَّتْ حدَّ تسفيفِ الضمير ِ
حصنُ الكبارِمُأمَّنٌ و"صوارخُ"الدخّان ِفي سوح ِالنفير ِ
لعـب ٌ جـميلة ٌ يداعـبها الصـغار ُ بليـلة ِ العـيد ِ الكـبير ِ
مئة ٌ وخمسون َشهيدا ً، نصفهمْ أطفالُ في عمرِالزهور ِ
يـزنون َ جـنديّا ً قـتيلا ً مـن ْ رعـايا الإحـتلال ِ بالكـثير ِ!
هذا الذي قد خططتْ له حماسْ في صحوة ِالعقل ِالمنير ِ!
والحاصل ُ الفعـلي ُّ كارثة ٌ سـتبقى وصـمة ً بلـون ِ قـير ِ

يا أيـُّـها الـلاتســمعون َ نــداء َ أطـفال ٍ تعــالى
حـد َّ السـماء ِ مطالبا ً وقـف َ المجازر ِ للثكالى
هـل ْ أنتمـو بشـرٌ سـوي ٌّ أم ْ مجـاميـعٌ ، حـثالة ْ؟!
إسـتيقظوا وتصرَّفوا كالناس ِ في أقصى عُجالة ْ
أن َّ الـذي يجـري خطـير ٌ فـي مفاهـيم ِ العـدالة ْ
كل ُّ الذي نبغيه ِ أن ْ تسـتوعبوا فحـوى الرسالة ْ
لتحكِّموا العقلَ النزيه َوتسكِّتوا صوتَ الضحالة ْ
أوكَستا في 2009 – 07 -01

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات