أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها














المزيد.....


جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 04:30
المحور: الادب والفن
    



قصيد ٌ للشـَّاعر الهاجـِر المُرفقة صورته الشـَّخصية أعلاه"ظـافر غريب":

الحاجة ُ أ ُمّ ُ الخطايا جـُـلّها

والإختراع ُ الإبن بالإرضاع ِ؛

هما في الحضارة ِ التي أضدادها

مجبولة بالحطـِّ والإرتفاع ِ

في مهدِها الشـَّرقيّ، حيثُ مَدارها

أبداً جَـديدُهُ حيف ٌ . . بالإقناع ِ!

وإذا اخترعتَ بقدح ِ فِكركَ فِكرة ً

قالوا ابتداع ٌ . . . والموت ُ للإبداع ِ

وإذا اخترقتَ حدود سمـَّوها الوطنْ !!

، وهو الذي في الخاطر ِ كالشـِّراع ِ

وكقِشة ٍ

، فالغارقونَ بمَهـْجَر ٍ

قاع ٌ لقرارة لؤلؤ في القاع ِ!

قد صرتَ تبكي الوطنَ ضـَياعهُ

وكأنَّـكَ تـَسـْتـَمْني بالإرجاع ِ

بالأوجاع ِ

بالذكرى واللَّـظى

والمُضـَيَّعُ غيركَ

تـِهْ في البحار ِ

وتـِهْ وصـَهْ في الأصقاع ِ!

فالموت ُ يـَعتام الكرام كمَهـْجَر ٍ

وسبات ٍ للأبصار ِ والأسماء

والأسماع ِ!

فإلى جـِنان ٍ تأكل الأطيار َ

إذ ْ أرض السـَّواد عقار للأتباع ِ!

كمسالخ ٍ فبها تموت الأنفسُ

الأرخصُ . . روح ٌ تجودُ كطير ٍ

. . . كالمُلتاع ِ!

أرض ٌ بضرع تأكلُ (كالحرة ِ!) لو هاجرتْ (خـَفـَراً!) مِن السـِّباع ِ!

ومِن الخنوع ِ!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدَّاعية الأخير
- صولتي وصولجاني السُّلطاني
- إرم ِ لأعياد ِ وادي ر ِيْ
- دعوة إعنزي
- . . في الحديث الصحيح
- لكشف الحجاب إغواءُ
- لكشف الحجاب إغراءُ
- التغيير والإنسحاب
- العراق وطن ثان لأبينا آدم
- ريمُ وادي ر ِيْ
- الشّيخ الرئيس؛ أ ُطالبُك
- الشَّيخ الرئيس؛ أ ُطالِبُك!
- أبُ الشُّعوب ستالين
- عودةُ الجيل الضّال
- برأسه ِ عيب ٌ وشيب
- رفيف سلام سماء بلا جهات
- فئوية أعرابي وعرقي لاعراقي
- . . إلى داعية ٍ داهية
- حِمار(عمّار) الحكيم
- عينُ الإيقاع


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها