ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 05:18
المحور:
الادب والفن
لا احد سيربح
عند خاتمة التحدِي...
يتساقطون
كالغبار السكرانْ :
المتعب
والمتخم
والجبان , والجسورْ :
لقد وضعوا جبهاتهم على جبهات بعض
حملقوا بعيون بعض
كشروا بوجوه بعض
هؤلاء الحمقى
الذين
لم يصغوا لبعض ..
مئات من السنين
تنحدر الضوضاء
المسموعة منها والمقروءة
باتجاه ممرٍجانبيٍ
للنفايات
يقع في الطريق الجانبي للعقل
الموصل بين الصورة والنشيدْ
تلال من النفايات
تنادي على فرسان التاريخ الغابرين
على حكماءهم :
لقد سدَت نفاياتكم
ممراتنا صوب الحقول والعملْ !
لا احد يصغي
يأتي الحمالون الصمَ البكم طوال تلك العهودْ
ليزيحوا النفايات
لأجل أن يعود الاقلة لأعمالهم
فيما يعود الفرسان والحكماء
لملاا طرقات جديدة
بنفايات جديدة
لأجيال قادمة .....
الموت يصفر في صفاء الليالي
بلحنه الليلكي الاسيانْ
فيما ترتجُ أسرَة نومهم البليدْ
بخشونة الديمومة ...
يتكدَس الصوت على الصوت
دونما أية التفاتة
للساحر المغني
الذي يوجز الألحان جميعا
بصفيره النادر
من سيغني غدا
حين يتراخى الجسد
هابطا من أعالي صياحه
متوسلا همسة خافتة
تدندن خلف المغني الساحر
لأجل وحشة الدروب؟
في نهاية اللهاث
سينام عند حاجز الصوت:
الخطيب
والاخرسْ!
متجاورين
يريدان حديثا لأجل المواساة
فلا يملكا
غير نظرات شاحبة الضوءْ
ويعود المغني الوحيدْ
بصفيره البسيط
هازئا
من ختام التحدِي
عابرا بصفيره اللامبالي
سكتة الخاسرينْ
(انَك ميِْت
وإنَهم ْلميتِونْ)..
هكذا يلهج الدنيويُون!!
أما
غلاة العدمْ
فليست انا شيدهمْ
غير
دين الألمْ.......
حيث خمسا بخمس
يصلُون للموت:
أنْ كنْ
فيكونْ!!
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟