عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:28
المحور:
الادب والفن
اليوم أصدر فرماناً ملكياً
أعلن فيه العفو عن الشفاه
وأعيد إليها ألقها
ألون الغابات بلون العيون
وأرجع أنفاسي الى رئتيك
وأفك جديلتك من أسر الأنتظار
لتجعليها تتدلى على كتفيك
وتنسدل على وجع العمر
.................
اليوم لن أترك لك وسماً على وجنتيك
لأنني أميزك من بين آلاف النساء
سأترك لك عطري
دفئي
شبقي
وسط سريرك
لن تقتلك الوحدة
سأحفر في طيات ذاكرتك
وأمحي الحزن منها
وأوقف قطار المجهول
الذي تخافينه
وألملم سككه التي تآكلتها السنين
.............
أيتها الأغلى
عند الفجر
وقبل الغبش
أحرثي فوق صدري المهجور
بمحاريث حزنك وشبقك
وأنثري فوقه
ما شئت من أثارك
لتميزينني من بين آلاف الرجال
عمديني بنبيذ التكوين
ثم تعالي حيث ينبوعي
لتغترفي الحياة
وأمنحك المجد والبقاء
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟