خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 07:32
المحور:
الادب والفن
قلبي على الأطفال في غزة ٍ
فانهم زاد ٌ لنار الكبارْ
أين السناءُ والسنى والندى
أين السلامُ أين ضوءُ النهارْ ؟
أين المواعيدُ بإشراقة ٍ
للناس ، للأنهار ، للجلـّنار ْ
أين المواثيق التي اُحرِقـَت ْ
واُلقيـَت ْ في النار بل الف نار ْ
قد دفعوا الانسان نحو الجحيمْ
والموت ِ والكبوة ِ والانهيار ْ
ما أضيـَع الانسان في كوكب ٍ
من دونما السلم المرجى غبارْ
المجرمون قاتلو غزة ٍ
تطرفوا بل مارسوا الانتحارْ
وكل من مارس حرق الشعوبْ
وقتلها مصيرُهُ الاندحارْ
والسلم أبقى فهْو َ ناقوسُنا
بين شعوب الأرض وهْو َ المنار ْ
مافاتنا السلام نمضي له
على الشعوبيين فات القطارْ
دائرة الدماء لن تنتهي
مادام بوم ٌ ناعب ٌ في الجوار ْ
لتنقذوا غزة َ من نارهم
من كل دجـّال ٍ وخزي ٍ وعار ْ
سحقا ً لمن أزرى بنبض الحياة ْ
وعاملَ " الناس " بكل احتقار ْ
القى بهم للموت في ظـنِـّهِ
بأنّ في قتلـِهم ُ الإنتصار ْ !!!
*******
2/1/2009
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟