|
منوعات بانورامية
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 06:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منوعات بانورامية بقلم : صلاح الدين محسن رسائل من بريدنا : 1 - من الاستاذ نضال نعيسة رسالة تحمل رابط مقال عن غزة . منشور بايلاف . عزيزي الاستاذ نضال : عفوا .. تعليقات أغلب القراء – في رأيي انها تدل علي أن رؤيتهم اكثر وضوحا من رؤيتك وما دمت هكذا تعبر عن - ومعذرة - عن غوغاء العروبيين - فلماذا أسميته في مقالك بالخليج الفارسي – وهو الاسم الصحيح ، وكان لك من قبل مقال شجاع عن الخليج الفارسي - بل بالمرة كنت وصفته بالاسم الخاطيء : الخليج العربي . مثلما يفعل الآخرون مخالفة لكل خرائط العالم !.. هذا عن قراء مقالك . أما عن الكتاب ذوي الرؤية الأوضح من رؤيتك - حسبما نري - فمنهم من تقرأ لهما علي هذين الرابطين : http://www.middleeasttransparent.com/spip.php?page=article&id_article=5067〈=ar http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-134144.html وأنصحك بقراءة تعليقات القراء علي مقالك لتري كم أنت تحاكي او تشارك الشارع في حماسهم غير المدروس وغير الفاهم لبدايات المشاكل و نهاياتها أو حلوها الصحيحة - لا الكاتب الليبرالي البعيد الرؤية . كما تظهر في غالبية مقالاتك الواعية.. علي اية حال : لا باس فانني أراها مجرد لوثة عروبية اسلاماوية تاتيك من حين لآخر – ساعة تروح وساعة تيجي .. ! - . ولعل القراء يقدرون انك كاتب ليبرالي تكتب من الداخل . لا من بلاد الحرية . - في ظل ظروف معروفة - وقد يكون لذلك تأثير يجب وضعه في الاعتبار . خاصة وان لك كتابات ممتازة وسباقة - ليست بالقليلة . جديرة بأن تشفع لك – مع الشكر . مقال " نضال نعيسة " موضوع حديثنا هذا ، وتعليقات القراء عليه تجدونه علي هذا الرابط : http://65.17.227.80/Web/AsdaElaph/2008/12/395551.htm ----- 2 - ومن الاستاذة " مرح البقاعي " . الشاعرة والباحثة الامريكية السورية . خبر سار : عن تسجيلها في كتاب صادر في امريكا عن " افضل معالم العاصمة واشنطن " بصفتها واحدة من تلك المعالم للأنشطة والمناصب العديدة التي تشغلها . http://www.globalvillageproduct.com ومرح البقاعي كشاعرة . شاعريتها لا تظهر وحسب في شعرها وانما أيضا في أية كتابات تكتبها خارج الشعر . وانا أحب ان اقرا اي شيء تكتبه " مرح ". فيما عدا ما تكتبه عن العروبة والاسلام- في كثير من الأوقات - . حيث تخلطهما بتوابل من عندها . كمشهيات ومكسبات طعم ورائحة من تلك التي يحتاجها الباذنجان . . لتزكي بها رائحة الاسلام ولتحلي بها طعم العروبة . وهي تحبك وتسبك خلطة توابلها تلك بالاسلام وبالعروبة . حبكة وسبكة تبرهن علي كونها طاهية ماهرة ايضا لا مجرد شاعرة وباحثة وحسب .. كلا . ولكن تلك الطبخات الحاذقة بالطبع لا تنطلي علي الذواقة المرهف الذوق . مثل قارئنا العزيز وصديقنا . الاستاذ " مصباح الحق " فكتب مقاله الرائع : " مرح البقاعي والمرح في الاسلام " ....– منشور بموقع " الحوار المتمدن " . استخرج فيه كافة انواع التوابل التي خلطتها وطبختها الباحثة " مرح " بالاسلام وبالعروبة .. وحدد الاستاذ " مصباح الحق " اصناف المخلوطات من : كمون وبهارات وزعفران . وغيرها ، وكمياتها بالضبط ، و بالملليجرام .. ! ولكي لا افسد علي نفسي متعة القراءة لمرح البقاعي . لم أعد اقرا لها شيئا تكتبه عن العروبة والباذنجان – باذنجان العروبة " الباذنجان الحنيف " - . بمجرد أن اشتم فيه رائحة التوابل والبهارات ومكسبات الطعم والرائحة الاصطناعية .. أتوقف عن القراءة .. ! . تهانينا لمرح البقاعي باختيارها واحدة من افضل معالم واشنطن . العاصمة التي تغيظ شيوخ الاسلام ولاسيما نجوم الفتاوي اياها ، وتثير حنق دهاقنة القومية العربية . وأيضا يحجون اليها للعلاج أوللدراسة هم واولادهم !. --- 3 - من حزب جبهة التحرير الاسلامي – المكنب الاعلامي في فلسطين – ومقره الرئيسي لندن : 12/28/08 – الرقم : ص/ ب ن 5 / 008 : ( علي اثر أحداث غزة ) بيان صحفي : الدم الدم والهدم الهدم يا جيوش المسلمين ... الخ
تعليق : ما قرأتموه كان عنوان البيان الصحفي ( الدم الدم ، الهدم الهدم ) !! هذا الاسلوب الدموي .. المتبادل بين الاسلام واليهودية .. ليس غريبا . فالاسلام شرب ونقل من اليهودية : الدم الدم ، الهدم الهدم / تلك هي ما تكنه قلوب ونفوس أبناء العم العرب والعبر .. لبعضهما البعض .! فهل قيادات حزب التحرير. هم عرب ؟ أم هم من سلالة الشعوب ضحايا العرب وديانة العرب المسماة اسلام .. القائمة علي : الدم الدم ، الهدم الهدم ..؟! علي كل واحد من قيادات حزب التحرير وغيره من الأحزاب والجماعات الاسلاماوية وعلي كل واحد نشأ ووجد نفسه حبيسا في ديانة العرب البدو المسماة " اسلام " أن يتأكد من اذا كان جده عربيا حقا ممن أرغموا أبناء الشعوب التي احتلوها علي الاسلام بالسيف والجزية والدم الدم والهدم الهدم .. أم انه من الشعوب ضحايا العرب وديانتهم " الاسلام " الذين اضطروا لاعتناق الاسلام : ديانة الدم الدم ، الهدم الهدم ..؟! أيها الاسلاميون . العرب منهم والمعوربون والمتعوربون . نناشدكم أنتم واليهود - ابناء عم العرب - ، و نناشد ديانتيكما . الاسلامية وشقيقتها . الديانة اليهودية : أن ترحموا شعوب العالم من الدم الدم ، الهدم الهدم . ارحموا العالم من ارهابكم ومن شروركم أنتم وأبناء عمكم اليهود . الذين ورثتم عن شريعهتم : الدم الدم . الهدم الهدم ! ---- 4 - ومن الأستاذ / محمود الزهيري الكاتب والمحامي والناشط السياسي المصري – مقال له بعنوان : السلام والمستقبل: من يمتلك الفعاليات 28 ديسمبر 2008 المقال منشور بايلاف يوم 28-12- 2008 . نقلنا مقتطفات منه للاستشهاد بها في مقال قادم . – مع الشكر . مقدما - . ----- 5 – ورسالة من " عراقي فيديو كليب " : أغنيتان جديدتان لفنان عراقي فيديو كليب في اليوتيوب. نشكركم .. وبصراحة : الفنان . آداؤه سليم . ولكن الصوت باهت اللون . وكذلك للمطرب حضور غير لامع كما يجب في النجوم . ان كانوا سيقفون علي خشبة المسرح . صحيح كان هناك مطربون كبار رائعين افتقدوا لمعان الحضور الشخصي . مثل " كمال حسني " – الذي غني ومثل فيلما مع الفنانة " شادية " في احد الافلام - . والذي كانوا يسمونه " عفريت عبد الحليم حافظ " حيث كاد أن يطيح بالعرش الغنائي لعبد الحليم . - ولكنه – أي " كمال حسني " - . كان صاحب صوت فائق الروعة ، رائع اللمعة . وكذلك كان المطرب الشعبي الكبير " ابو سمرة السكرة " – محمد قنديل – صاحب الروائع . لم يحمل وجهه ولا جسمه وسامة مطرب فنان . بل شكل كبابجي او صياد سمك . ولكن صوته كان من أنفس الاصوات الرجالي التي تغني بالعربية – صوت من ذهب – لذا فقد كان هو المطرب المفضل الأول عند سيدة الغناء " ام كلثوم " ..- . اما المطرب موضوع حديثنا – معذرة لعدم ذكر اسمه . منعا للاحراج - فهو كصوت وكحضور شخصي : بلا بريق .. عدا ما يتمتع به من آداء سليم . وحس غنائي لا باس به . علي اية حال . ظهور الفنان المطرب المصري العالمي " شعبان عبد الرحيم " ... ! كان فاتحة خير لكل من لا يحق لهم دخول عالم الغناء والطرب . ---- 6 - وفي رسالة من أحد القراء . رابط عليه تصريح للشيخ القرضاوي . وأنا أفضل سماع الشعر السياسي لابنه الشاعر عبد الرحمن يوسف . علي سماع تصاريح أو فتاوي الشيخ القرضاوي الأب . كما ان فن الالقاء عند الشاعر عبد الرحمن يوسف - القرضاوي - . اعلي مما هو عند والده . وبصرف النظر عن الانتماء السياسي للشاعر عبد الرحمن – نجل الشيخ القرضاوي - . فهو شاعر مهموم ومغموم بهم وغم وطنه – مصر - ومكتوي اكتواء صارخ الالم .. بما ومما يكتوي به ويتالم منه شعب مصر ..
ولكن الشيخ القرضاوي . مثله ككل الشيوخ . لا يهمه وطن . ولا يعنيه ناس مصر وشعبها . بل هو كرجل دين – شيخ ككل الشيوخ – يهمه ارضاء الله - وكأن الله غضبان ويحتاج من يرتضيه ..! او كانه الله طفل يحب من يعمل علي ارضائه بالحلوي والهدايا ..! – وكل ما يهم الشيخ القرضاوي ايضا – ككل المشايخ الاسلاميين – هو الدعوة للتمسك بكتاب صلعم وسنته . حتي ولو ادي ذلك الي أن تضحك الامم من جهل أمته العربية الصلعمية – كما هو جاري وكما هو معروف ! . لنعد للمهم ، وهو موضوع الرابط الذي جاءنا في رسالة القاريء . بعد هذه الانعطافة .. اذ جاء في تصريح الشيخ القرضاوي . لصحيفة الشرق الأوسط : " مصر التي لم يكن فيها شيعي واحد قبل 20 سنة استطاعوا أن يخترقوها > هناك > نحن السنة تسعة أعشار الأمة " http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=1&issueno=10894&article=488200&feature تعليق : أتذكر انني كنت اسمع الآذان بمسجد شيعي بقرية مصرية منذ 38 سنة . أواخر عام 1970 . - حيث كان المؤذن يصيح : أشهد أن عليا ولي الله - وقتها كنت شابا في اول العشرينيات من عمري . وقضيت بضعة شهور بتلك القرية وكانت احدي قري مركز الصف – أظنها حاليا تتبع مركز " أطفيح " – جنوب حلوان و القاهرة . شرق النيل مباشرة . لعل تلك القرية يفصل بينها وبين قرية الكريمات . قرية واحدة . حسبما أتذكر . كما كنت الا حظ ان أحد ابناء تلك القرية . المعروفين . كان لا يقول في أحاديثه . قال الرسول ولا قال القرآن . بل دائما كان يروي عن الامام علي . فقط فيقول : " الامام علي " قال .. ، و " الامام علي " يقول .. " وهذا ما يميز الشيعة عن السنة . هذا ما سمعته وشاهدته في قرية مصرية منذ اواخر عام 1970 - ما يقرب من 40 سنة . فليت . الشيخ يوسف القرضاوي يراجع معلوماته القائلة بأن مصر منذ عشرين سنة لم يكن بها شيعي واحد . والي مقال قادم ******
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلم وملحد في الاحتفال برأس السنة
-
الناس والحرية – الحلقة 19
-
حركات التحرير الكاذب – من مراكش الي كوردستان –
-
مصحف هيرو هيتو - 3
-
شاعر الجغرافيا - افسد علما فجعلوه رمزا ! - الحلقة 17
-
شعوب ادمنت الهزائم وتهوي اختلاق البطولات !
-
من أدب شاعر الرسول صلعم / 2
-
فوائد صلاة الاستخارة - لقطات من رواية علاء الاسواني - شيكاغو
-
شيخ الأزهر: وقضية مصافحة الاسرائليين!!!
-
أدب الاديان و شركات التليفون / من مذكراتي في كندا
-
رسالة - بن المقفع - الي -ريزكار عقراوي - - بمناسبة 7سنوات عل
...
-
لماذا انتقاد الاسلام بالذات ؟
-
صهيونيتهم وصهيونيتنا
-
طارق حجي ، والمسلة الفرعونية .
-
تفجيرات نبي الرحمة في بومباي بالهند
-
الظاهر والمتخفي من المنظمات الارهابية والسلفية
-
الماسنجر جبريل واسباب التنزيل
-
قالت عدالة السماء : الأنثي تدفع الثمن وحدها!
-
مع الشعر والشعراء ، والسياسة
-
نعجة الله
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|