الغربة نار

حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 08:53
المحور: الادب والفن
    

إلى العزيز أبا أحمد
الرقيق العزيز خيون سعدون
الغربة نار
حسين جهيد الحافظ
ماظنه

يرجع القدّاح ويطك ماهي ظنه

وماهي ظنه

اِيورد الروض ويرد يلتم شملنه

وترجع اِطيور الحباري

اِبروضهه اِردود اِتغنه

وتوفي أمّي اِنذورهه التنگط محنه

وفوگ بيبان الجوامع تطبع الچفين حنه

يالغريب الغربه نار ولمّة الأحباب جنه

يالغريب اِنشد الگبلك تغرب واِخذ منه

اِشكثر جاع ...

.... واِشكثر نام اِويه جوعه

اِعله الرصيف

اِشلون صار اِفراشه

حسره وألم واِغطاه الرجيف

اِهلال عنده ... وبالحلم چلمة رغيف

أيامه ظيم وآه .... وهمومه نزيف

اِشكثر ذل وهو ذاك الچان بين أهله شريف

يالغريب اِشگد تشوف اِبغربتك

كيف وطرب واِشكثر ونسه

لو نصح ويّاك فد مره الزمن

واِشگد تشيل اِطيوف عينك

لو يمر جفنك وسن

هذا,,هذا

وبعد أكثر... هذا كله

ما يساوي اِبيوم

ذره اِتراب من گاع الوطن

#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات