أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - 2008 نهايات ساخنه














المزيد.....


2008 نهايات ساخنه


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تكون الارهاصات التي يختتم بها عام 2008 مقدمة لاعادة رسم سياسات و خريطة المنطقة العربية فبجردة سريعة نجد أن هناك ملفات ساخنة تم وضعها على نار حامية
البداية مع اوباما حيث أثارت تصريحاته الأخيرة ردود أفعال قوية في كل من طهران و تل أبيب فالرئيس الأميركي المنتخب قال أن بلاده بحاجة الى دبلوماسية متشددة و لكنها مباشرة مع ايران نوضح لها من خلالها تماما أن تطويرها سلاحا نوويا سيكون غير مقبول و أعلن أن ادارته ستستخدم مع طهران سياسة العصا و الجزرة و على الفور صدرت ردود فعل من ايران و اسرائيل حيث اتفق الاثنان على انتقاد التصريحات و ان لأسباب متناقضة ففي حين قال هاشمي رفسنجاني أن أوبابما يكرر تصريحات سلفه بوش و يستخدم الأدبيات نفسها انتقد شيمون بيريز رغبة أوباما بالتفاوض المباشر مع طهران معتبرا أن عليه بدل ذلك أن يعمل على تحقيق تعاون دولي في مواجهة ايران، الايرانيون يستعدون لمواجهة مرحلة صعبة و حاسمة ستنطلق بعد العشرين من يناير كانون الثاني فلقد أتى الانذار على لسان وزير الدفاع روبيرت غايتس من على منبر مؤتمر المنامة الدولي للأمن الاقليمي " لا تمتحنوا أوباما " فهو حتما لن ينتظر أن تفاجئ ايران عهده بتجربة نووية على غرار باكستان و الهند تفرضها لاعب اقليمي قادر على اعادة خلط الأوراق الأميركية في المنطقة. أما في سوريا فلقد أكد الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين 22-12-2008 أن بلاده قد تدخل في مفاوضات سلام مباشرة مع اسرائيل على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي مم أطلق مجموعة من ردود الفعل ففي لبنان لم تتغير مواقف حزب الله المرشح الأول لدفع ثمن باطار المفاوضات المباشرة فهو يرفض أي مفاوضات لبنانية اسرائيلية مباشرة حيث متوقع أن يدفع لبنان ثمنا غاليا كنتيجة للتسوية التي تفرضها هذه المفاوضات، فلبنان لم يحسم بعد ملفين شائكين مع اسرائيل ملف العودة و ملف مزارع شبعا و المقلق في الموضوع أن سوريا و اسرائيل لا ينظران الى لبنان كدولة حرة مستقلة ذات سيادة، فبغض النظر عن التنازل السوري بفتح سفارة سورية في لبنان تحت ضغط المجتمع الدولي فهي لن تتردد بطرح لبنان كجائزة ترضية على طاولة المفاوضات حيث من المتوقع أن تقوم سوريا بتقديم تنازلات كبيرة أتحفتنا سابقا برفضها خاصة و أن مقصلة المحكمة الدوليه تطبق بهدوء على رقبة النظام السوري.
أما على الساحة الفلسطينية فبغض النظر عن براجماتية قادة حماس حيث أعلن زعيمها خالد مشعل من مكتبه في دمشق بحضور لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني " لا خوف لدينا من تأثير ذلك ( المفاوضات ) على علاقات سورية لا بالقضية و حرصها على انجاز المشروع الوطني ، و لا على علاقاتها بفصائل المقاومة الفلسطينية " فأحد أول نتائج تلك المفاوضات المباشرة هو الاجتياح الجوي الاسرائيلي لغزة حيث سقط مئات القتلى و الجرحى و من المتوقع دفع الأمور الى رسم صورة فلسطينية جديدة خالية من القوى الفلسطينية المقاومة وصولا الى نكبة جديدة تعيدنا الى ما قبل غزة أريحا.
أما العراق فشماله ينتظر الفرصة المناسبة لاعلان انفصاله رسميا بعدما بدأ بممارسته بشكل غير مباشر فهو كيان متكامل يملك كل مقومات الدولة ففيها رئيس للاقليم حكومة و مجلس نواب بكل اداراتهم و مستلزمات عملهم و الأهم لديهم قوات بشمركة تحولت الى شبه جيش نظامي ووضعوا يدهم على كل النفط و الغاز الموجود باطار الاقليم و يجري العمل بقوة على ضم كركوك الى خريطة الاقليم السياسية و الجغرافية ليكتمل سيناريو الانفصال أما الجنوب فلقد قام بأول بروفات الانفصال من خلال الاستفتاء الذي أجري في مدينة البصره لاعلانها اقليم مستقل.
هل يكون عام 2009 مقدمة لتحقيق مشروع كيسنجر بتقسيم المنطقة الى دويلات طائفية و عرقية تحكم على أساس قومي و طائفي ضيق الأيام و الشهور القادمة حبلى بكثير من الأمور التي قد تجيب عن السؤال بوضوح أكبر.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم واحد بلد واحد
- من شكرا الى عذرا
- هل تصدق نبوءة كارل ماركس حول حتمية سقوط الرأسمالية ؟
- عذرا شيخ بشير
- يا أهالي بيروت لا تطلقو النار نحن خارجون
- مسلسل باب الحارة الطرابلسي
- ماذا وراء اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا و أوسيتيا؟
- هل بدأت حملة التنظيفات بالجملة؟
- اغتيال منطق الوطن باغتيال حاوي
- قضاء الله و قدره في العراق
- قراءةنقديه في فكر جورج حاوي في الذكرى ال82 لتأسيس الحزب الشي ...
- بديل ((الحزب الشيوعي اللبناني))؟


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - 2008 نهايات ساخنه