علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 03:02
المحور:
الادب والفن
القتلى في الشوارع
يلقون النظرات الى الافق الغامض
والشرطي بأحذيته الدموية
يفتش عن القنابل والقبلات
بين جثامين القتلى
الثابتة اضلاعهم بالأرض
لكن الشرطي
لا ينسى شهواته
حين يعود الى غرفته البارده
ليمارس العادة السرية
تحت صورة الزعيم
المزركشة بنياشين العار
للقتلى اطوارٌ عجيبه
أمام الشرطي
وأمام الله
يرقصون كالفراشات
ويفتحون قمصانهم كالجلنار
من ضجيج الاسئلة
والرتابة المترامية في لغة السكون
المتهالك آخر الليل
ومع ذلك
لم نسأل عن النفط والرصاص
وكؤوس النهار
التي قتلتنا بفائض القيمة
الذي سرق نبض القلب
وفيضان الروح
والأنين المهجور
الذي يغسل وجه القمر ..
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟