أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - إفهموني : ماركس مسيح العمال














المزيد.....

إفهموني : ماركس مسيح العمال


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 10:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إفهموني :
أولا : خنق العمال وتراجع القوى الشرائية والبطالة كل ذلك يؤدي إلى عدم قدرة المجتمع على الإستهلاك .
وثانيا : الجري والهرولة خلف المرابح سيعمل على تراجع نسبة الأرباح إلى درجة الصفر .
وثالثا : الرأسمالية ليست بتسعة أرواح لأنها لا تعيش كالقطط بعرق جبينها ومثابرة أرواحها بل أنها تعيش على أكتاف العُمال والمحرومين والمنكوبين .
ورابعا : كارل ماركس هو مسيح العمال .
خامسا: (كاوتسكي) مُرتد وكافر .

ترى ما الفرق بين أن أكون أنا أو أن أكون أنت ؟
أو ما الفرق بين الذي يخلصني من الشقاء والتعب , ما الفرق بينه وبين المسيح الذي سينقضنا جميعنا من الدجال .؟
أو بعبارة أكثر ملائمة للموضوع : ما الفرق بين التاجر البرجوازي الديمقراطي المستثمر ما الفرق بينه وبين الدجال ؟
الديمقراطيةالبرجوازية هي جسد المسيح الدجال .
وهذا الجسد يتطور أو أنه تطور من عصر إلى عصر عبر صيرورة ديالكتيكية تاريخية مادية , فأحيانا كان الدجال : نبيا , أو بصورة نبي على شكل ملائكة , وأحيانا أو في الآوونة الأخيرة كان المستثمر البرجوازي هو جسد المسيح الدجال , ويبقى لنا من خلال نضالنا أن نبحث عن الرأس لنفصله عن الجسد كليا .


ولا نستطيع هنا أن نصرخ صرخة البرجوازيين لنقول : لا ماركس ولا المسيح .

أو ما الفرق بين الديمقراطية البرجوازية ودكتاتورية العمال ؟

هل (الكمونة ) الفرنسية هي الحد الفاصل بيننا جميعا ؟
أم أنني متورط بمفاهيم ماركسية وأخرى برجوازية أكبر من شخصي الطيب ؟

لا شيء عندي أكبر من القلم الذي أكتب به ..
ولا شيء عندي أعظم من المنديل الذي أمسح به دموعي ..ويكاد أن يكون إنجيلي وقرآني وتوراتي .
وفي الحقيقة ليس عندي ما أخسره , وعندي ما أناضل به .

إذا كان صحيحا ما يقال عن دكتاتورية العمال ترى هل صحيح أيضا ما يقال عن الديمقراطية البرجوازية .

نحن البشر طبيعتنا أننا نجيد طرح الأسئلة أكثر مما نجيد الإجابة عليها ..وبالتالي أسئلتنا تجرنا إلى مواقع الذئاب والسلاطين وكلابهم وحتى لمواقع المرتدين الذين يشبهون (كاوتسكي ) المرتد .
لقد جعل كاوتسكي المرتد من كارل ماركس شخصية مبتذلة , وكذلك الثوار والخوارج فعلوا ذلك بعلي بن أبي طالب , ولربما بعض تلامذة المسيح قولوه ما لا يقوله المسيح أصلا فأعادوه إلى الحضيرة اليهودية وطاروا به من الناصرة إلى أورشليم .

الإرتداد الفكري ليس سهلا فهو أصلا لم يكن يقصد أن يكون مرتدا ولكن هكذا جائت به الظروف .
ف (كاوتسكي ) لم يكن يريد أن يكون شخصية مرتدة عن دين مسيح العمال كارل ماركس , ولكنه نظر بعينه إلى هيغل فلم يره يمشي على رأسه بل رآه يمشي على قدميه لذلك جعل كاوتسكي من ماركس مؤرخ طفرة وليس مؤرخا ديالكتيكا , وبهذا طالبه الشيوعيون بأن يخرج من دين مسيح العمال كارل ماركس إلى مهنة أكثر تواضعا من مهنة مخلص العمال وطالبه الرفيق لينين بأن يعمل مدرسا للتاريخ في إحدى المدارس الثانوية .

وبإسلوب تهكمي تظهر آثار الجريمة على الديمقراطية البرجوازية التي طحنت العمال وهم يظنون أنهم ملاقون الرفاهية بعد أن مص الدركولات دماءهم وتركوهم يعانون من فقر الدم في مواقعهم .

إن التسحيج والتصفيق للأنذال الذين سرقوا من العمال كل ما يحلون به لن يطول طويلا فلطالما كان هم البرجوازي هو زيادة الربح هو والمستثمر ,نعم, طالما كان همهم جميعا زيادة الربح طالما أن موضوع الربح سيتراجع يوما بعد يوم لأن قتل العمال وخنقهم لم يجعلهم يتمكنون فعلا من إستهلاك الصناعات الرأسمالية .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا المقال يسمم البدن
- خُرافةُ اليسار العربي 2
- هذا المقالُ يُسمم البدن
- خُرافةُ اليسار العَربي1
- يا يسوع خلّصنا يا رب هللولي هللوليه
- اليسار يكذب علينا
- ليش المواطن العربي مش شبعان الخبز؟
- لماذا 99% من الشعب العربي يؤيدون كندرة منتظر
- لعبة السلّم والحية الأردنية
- من عجائب الوطن
- سرقوا المواطن شلةٌ ..واحد ورا الثاني هَربْ
- لو أن الحوار المتمدن تصدر من دولة عربية
- جفرا هي يا إلّرّبع صاير أعرف أرقُصْ
- لماذا نحن خارج السجون ؟
- طبّع الحرامي الأردني : يكره مجرد صورتي
- حبوب عربية لمنع الإكتئاب في العيد السعيد
- أهلا ثقافة أردنية وأهلا حرية
- خايف على الأردن إذا مثلي ولا يسعد بعيد
- مجموعة قصائد سياسية أردنية
- كان كان ياما كان في الأردن عايش ثعبان


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - إفهموني : ماركس مسيح العمال