أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - بيدَكْ شمس الولاياتْ














المزيد.....


بيدَكْ شمس الولاياتْ


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 772 - 2004 / 3 / 13 - 09:29
المحور: الادب والفن
    



في ذكرى انتفاضة آذار المجيدة
(1)
عراقيينْ...لون وجوهُمْ لونَكْ
عراقيينْ... من تِعْطَشْ يِرَوونَكْ
ودمهم يِرتِخِصْ هيل لْ دِواوينَكْ
إنتَ الأصل رَفْعَةْ راسْ ، ولْدونَكْ...
لَمَّتْ نخل مِتحَزْمينْ...
يا مَحْلَى اليِحِبونَكْ...
عراقيينْ .
(2)
يِغِبشولَكْ حِلِمْ حاصودْ
مهرَة بْوَجِه عاتي الريحْ
ويِحِضْنونَكْ عِشِ?ْ تَسْبيحْ
جروح سيوفْ... بْهيبَه تْصيحْ
وأشوفَكْ جاي بِالهوساتْ ...
صِهيلْ خيولْ ... مَشاعِلْ ضاوْيَه وراياتْ
هلاهِل فَزْعَةْ أمْ حْجولْ .
مْسابِ?ْ نجمَةْ الغبشَه ، وللنايِِمْ تِحَشْمَه ?ومْ...!
يَاسْمَرْ ?ومْ...
ليشْ بْدِنْيِتَكْ مَهمومْ...
ليشْ حجايْتَكْ مَكتومْ...
?ومْ...!
وْزِفْ العيدْ ما مَحْزونْ
كافي لِلوَكِتْ بَسْ لومْ...
خَلَصْ صَبَرْ الصبَرتَه...
?ومْ...!
أرضَكْ تِـنْـتِخي المفْطومْ
حبيبَه وتِنْتِظِرْ نيشانْ...
شِدْ حيلَََـكْ... شِدْ حْزامْ
وعزيز النفسْ ما يِِنْهانْ...
واروي زهرة البستانْ وانْفِضْهِنْ نَفِضْ ?يلاتْ...
عيبْ الحرْ بذِلَه يْنامْ..
خورسْ كل ح?ي مَدسوسْ...
وسَكِتْ كل ح?ي مَخْروسْ...
حَ?كْ ما تِثَمْنَه فلوسْ...
بِايدَكْ تِفْتَحْ الفَردوسْ
إغْضَبْ ياشَعَبْ ...إغْضَبْ...
وانتَ اللعِبْ والمَلعَبْ...!
(3)
يَا بو خبزْ اليِشَبعْ الضيفْ
وينْ اللي يِزورونَكْ ...؟
تاكِلْ جوعَكْ من الجوعْ وبردْ يْراجِفْ سنونَكْ
طِفْلَكْ يب?ي بيهْ العيدْ
وآه الدمعْ بِعيونَكْ
تِفِزْ بشيمَةْ العا?ولْ وثايَةْ ?َمْرتي عينَكْ
وانتَ الشاطي والسَفانْ...
من ذي? الصرايِفْ تِلتِهِبْ نيرانْ
يا مَل?َه المَراجِلْ وشْحِلو المَل?َه ...
بحر من غيضْ ...
شِدْ بلَحظَةْ الشِدَّه
موتْ احمر يِناحِرْ موتْ...
وجرح الزنِدْ بِشْماغَك ...
شِدَّه
وخَلّي الرادْهَا عَ الضيمْ...
يِشوفْ الضيمْ...
ياسَدْ لو طِفَحْ رَدَّه ...؟
موج اعصار
الوِكاحَه رجال مَحْمَلْهَا
ورِياحْ السودْ من تْهِبْ...
ما تِذْري الشَبِثْ سِباحْ ... مَحْزَمْهَا
وراخي الشجر بْساعَه يْطيحْ ...
بْأولْ ماتمرْ هَزَّه
يا هَبْ ريحْ ...
يا هَبْ ريحْ...
وَصي هوستَك مهوال...
وخلي يصيح:
الدم يْطيحْ.. .
وشمس الدنيَا اتْبَوسْ بيه
لا ما طاح الثايِرْ عايِشْ .
(4)
يابنْ البيت...
وحدَكْ تِنْتِفِضْ هَبيتْ
ليل أعراسْ...
تِزيحْ الذِلَه عن الراسْ
وكِلْمَنْ بايَعْ وْخَناسْ..
وبيه العيبْ من الساسْ
وعليهْ هبيتْ حيلْ رداسْ
تِزيحْ همومَك التاذيكْ...
وتْحَديتْ ليل شباطْ ...بردْ شباط...
صوتَكْ مَزّ?ْ السَكتَه..
غيضَكْ ?لي شيسكتَه...
تِجادح جرحك أنت وشاطْ
صوتَكْ عِبَرْ بينَا أشواطْ....
عَلَى البصرة الجميلَة من صاحَتْ الصوتْ...
وعَلى بردي العمارة والناصْريَة الغَنَّتْ الصوتْ...
وعَلَى أربيلْ وجبال العلالي الرَدّنْ الصوتْ...
وعلى منايِر كربلا ونخل السماوة الضَدَنْ الموتْ...
هذا صوتَكْ ياعِراقْ...
نَشْمي مَرْعَدْهَا الليالي
وبْوَجِهْ سجانَه عاطْ :
نذل كِلْمَنْ يِمِدْ إيدَه لنَذِلْ
ويْعاشِرْ الجلادْ
وبثيابْ هذا الحكم نِسْتورِحْ الشِعْواطْ .
(5)
زيدْ النار يَمْكاونْ بَحَر شرطة
ولا مَديتْ ايدَكْ تِنْتِخي الدولار
ولا نفط المَشايِِخْ
ولا حتَى مكاتِبْ تِدعي ثوار
هَلا بْهايْ المَ?اصِد ونِرتِجي مِنَكْ
تِلْعَبْ باللعِبْ طوفانْ ...
اللعبْ وحدَكْ ... إلَكْ وحدَكْ
بايدَكْ شمس الولاياتْ ...
عروسَه وتِنطِر الزَفَه
مَنايِر تْهامِسْ النجماتْ ...
قصيدة جرح مايِطفَه
نِطْ وصيحْ بْعالي الصوتْ
وشوبِشْ ?وبي للمل?ه...
ولكِل طيبب وعزيز الذاتْ
ولا باعْ بْرِخِصْ جرحَه
نعرفَكْ يا وِفَه الطيبينْ...
عراقي بطيبته مغننين
وفاكْ البحر بيه امتَدْ...
وفاكْ البحر بيه امتَدْ...
وفاكْ بيه امتَدْ...
امْتَدْ...

السويد
18-4-1991



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سِوالِفْ عِراقيَة
- من يكشف المكشوف ... ؟
- نحو ثقافة الحوار ودولة القانون
- أرفض أن يعيش العراقي قلقاً أبدياً
- كِنْتُ أحْلَمْ
- على حافات مقابر جماعية
- الصعودُ العالي حيثُ مغارةُ الغزلانْ
- شعر شعبي عراقي ـ و?ع و?ع...
- قَدْ تَكون ... !
- لابد من فرق ما بين التغيير في الموقف فكرياً ، والردح انتهازي ...


المزيد.....




- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - بيدَكْ شمس الولاياتْ