أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - الهجوم الوحشي والبربري على غزة عار على المجتمع البشري، ويجب وقفه فوراَ!














المزيد.....

الهجوم الوحشي والبربري على غزة عار على المجتمع البشري، ويجب وقفه فوراَ!


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بدأت الحكومة اليمينية الاسرائيلية اليوم هجوما عسكريا عنيفا ووحشيا على قطاع غزة، منذ الصباح الباكر بصواريخ و طائرات مقاتلة التي ادت الى قتل اكثر من 160 شخصا من العسكريين التابعين لحماس والمدنيين ايضا و اكثر من 200 جريح والقصف ما يزال مستمرا.
هذه الهجمة من قبل الحكومة اسرائيلية تجري بالتوافق مع القادة و الحكام العرب الذين يتربعون على عراش الحكم في مصر والسعودية والبلدان الاخرى، حيث كتبت يديعوت أحرنوت" ليفني أبلغت دولا عربية وغربية بتحرك إسرائيل عسكريا ضد غزة". ان تواطئَ الحكومات القومية العربية مع اسرائيل لضرب حماس في هذه المرحلة هو رد عربي او رد الحركة القومية العربية وحكوماتها ضد الجمهورية الاسلامية في ايران قبل ان يكون ردا ضد حماس، او قبل ان يكون صراعا داخليا بين فتح وحماس... ان هذه الهجمة الوحشية هي بموافقة مطلقة من لدن امريكا. ان امريكا ومعها الحكومات العربية في المنطقة يبتغون او يهدفون الى قطع اوصال الجمهورية إسلامية في إيران في المنطقة. بمعنى اخر ان هذه الهجمة هي هجمة شاملة و حرب بالوكالة بين الاطراف العدة التي تمحورت وتقاطعت مصالحها في هذه المرحلة ضد إيران. وخصوصا ان العلاقات الايرانية الخليلجية و المصرية في القترة الاخيرة يشوبها الفتور وخاصة مع مصر، هذه الاجابة بالتحديد هي مصرية بالتوافق مع امريكا واسرائيل لضرب مصالح ايران في المنطقة.
أن هذه الهجمة مدانة و يجب ان تدان من قبل كل التحرريين في العالم ويجب وقفها فورا. أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وليس العرب الاسرائيلي، لانني لا اعتقد ان هنالك صراع بين الانظمة العربية الحاكمة و اسرائيلن بل هنالك صراعا فعليا وموضوعيا بين الجماهير في العالم العربي وفلسطيني وإسرائيلي. أن الحل النهائي لهذه القضية مرهون بظهور القوى الشيوعية الماركسية المقتدرة من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي القوى التي تحاول إبعاد التاثير القومي و الديني عن الجماهير بين الطرفين و التي تدين الارهاب من الجانبين ”الاسلام السياسي والاسرائيلي” ، القوى التي تقر بفصل الدين والقومية من اساسيات حل هذه القضية.




#سامان_كريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبدأ العمال بالرد على الازمة الإقتصادية العالمية!- حان الوقت ...
- ارجو ان يكون الحوار المتمدن قدوة في المرحلة القادمة ايضا!
- الإتفاقية الامريكية- العراقية، إتفاق بين طرفين يحتاجان بعضهم ...
- الصراع بين القوى السياسية أدى الى عقم العملية السياسية برمته ...
- أن أجمل إتفاقية هي اخراج امريكا من العراق فوراً
- الحركة العمالية في العراق: حصيلة نصف الثاني من شهر اكتبر.
- الانتخابات الأمريكية و-التغيير-!
- في ذكرى ثورة اكتوبر، المطلوب تنظيم ورص صفوف طليعة الطبقة الع ...
- نهاية الفدرالية و العملية السياسية الراهنة، المجتمع يطلب بدي ...
- الحركة العمالية الاخيرة... بداية مناسبة للنهوض!
- حوار مع سامان كريم رئيس تحرير جريدة الى الأمام حول الحرب بين ...
- كتلة 22 تموز، قومية عربية تقسم العراق على أساس الاقوام!
- حرب روسيا على جورجيا، رداً لإعتبارها، في المرحلة التي يقتسم ...
- إنهيار التحالفات السياسية أدى إلى انهيار مفاوضات قانون الانت ...
- إنزلوا إلى الشوارع لتحرير مدينة كركوك!
- فوبيا بغداد، أداء تمثيلي ممتاز، نص ناقص!
- موقفنا من العمل المشترك لليسار الذي تمحور حول البيان - نداء ...
- الوضع السياسي في العراق، الحركات السياسية، احزابها، و افق ال ...
- ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام ، نحو تثبيت اقدام المؤت ...
- دفاعا عن القادة العماليين حسن جمعة ورفاقه!


المزيد.....




- صعدت الرصيف وصدمته.. شاهد لحظة دهس سيارة لطفل يركب دراجة هوا ...
- الكرملين يكشف عن رسالة بعثها بوتين إلى ترامب بشأن أوكرانيا
- مع تصاعد تهديدات ترحيل الطلاب الدوليين بأمريكا.. ما حجم تمثي ...
- لبنان.. 2700 خرق إسرائيلي منذ وقف النار أوقعت 180 قتيلا
- بعد تحسن العلاقات الروسية الأمريكية... شركة معلبات قد تفجّر ...
- ترامب يتهم -هارفارد- ببث -الكراهية والغباء- وتهديدات بمنع تس ...
- صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية .. ...
- إطلاق أكبر عملية لمكافحة المخدرات في تركيا (فيديو)
- بوتين خلال استقباله تميم بن حمد: قطر أحد أهم شركاء روسيا في ...
- دوديك يحدد أسباب رفض الإنتربول ملاحقته بطلب من قضاء البوسنة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - الهجوم الوحشي والبربري على غزة عار على المجتمع البشري، ويجب وقفه فوراَ!