إعتذار

فتحي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2510 - 2008 / 12 / 29 - 00:35
المحور: الادب والفن
    

ألا ليتَ شِعـري تـدارَكْــنَ حالـي.....بطـولٍ اللّقــاءِ وطِيـبِ الوصــالِ
فما الذنـبُ ذنـبيْ إذا ما غلــوتُ.....غُــــلُوٌّ هـــوايَ غُلُــــوٌّ سِــجالي
وقدْ لا تـبـالي قلــوبٌ تَقَـسَّـــــتْ.....ولكــنَّ في صـدري قـلبٌ يُبــالي
تـرى لـي ذنـوباً وإفـكـاً بأمــري.....فهَلْ صَحَّ نعتي بسـوءِ الخِصـالِ
أمِنّي اقـتـرافُ الخطايا وكنــــتُ.....إذا مـرَّ نجــمٌ هـوى مِنْ فِـعــالي
وكنتُ إذا الرّيـحُ دَوَّتْ بصــدري.....أرى المسـتحيلَ قريــبَ المنــالِ
أنا الضّوءُ في كلِّ حَدبٍ وصَوبٍ.....وذاتِ الـيـميــنِ وذاتِ الشّــمـالِ
أنا مَنْ عنتني الشّموسُ بصُبـحٍ.....بَهـــيُّ الضّــياءِ ثـــريُّ الجَّــمـالِ
إذا الشّمسُ مالتْ عليَّ بسحري.....وشاءَتْ غروبـاً فصَوبَ الأعـالي
تَعاليــتُ حتّـى لمسْـتُ الثُريّـــــا.....وقـدْ كـانَ يكفــيـني قَولاً تَعـــالي
فــعُــذراً إذا ما تذلّلــتُ صَمتــــاً.....فـفي الصَّمتِ دوماً بليغٌ مَقـــالي
لئِــنْ قـدْ تجاوَزتُ حَدّاً مَصـونـاً.....فقد شـبَّ صـدري بنـارِ الســؤالِ
إلى كـلِّ حُــرٍّ أسـوقُ إعتــذاري.....وبعـضُ العــزاءِ بِحُسنِ المــــآلِ
2008-12-23

#فتحي_البابلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات