أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برلمان مفكك...!!














المزيد.....

المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برلمان مفكك...!!


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2507 - 2008 / 12 / 26 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتابع لعمل البرلمان العراقي والآليات التي يعتمد عليها هذا البرلمان في عمله

اليومي والفصلي يجد أن الرجل ( المظلوم) محمود المشهداني هو الشخص المناسب لقيادة البرلمان وذلك للميزات الكثيرة التي يمتاز بها الرجل من أبرزها صراحته وعدم مجاملته لأي طرف من الأطراف بالإضافة إلى حصافته وفصاحته وكما يقول المثل العراقي المعروف لدينا فأن السيد المشهداني( ينطي كلمن طينته بخدة).. لقد تابعت اغلب جلسات البرلمان وكنت اهتم بما يقوم به المشهداني وبما يفعله إزاء أي حدث يحصل خلا ل الجلسة , فوجدته ساخرا ومتأوها من سلوكيات وتصرفات البعض من البرلمانين لذلك لايجد من سبيل سوى أن يقذف كلمته الساخرة بوجه هذا او ذاك أو بوجه هذا التجمع أو تلك,,الحقيقة أدركت تماما من خلال متابعاتي هذه أن السيد المشهداني قد تحمل أعباء أمزجة الكثير بالإضافة إلى ثقل المسؤولية وكان الرجل في كل حدث ساخن يحسم الجدال الذي يحتدم بين أعضاء البرلمان لتمشية هذا القرار او هذا المشروع , فالدكتور

محمود المشهداني ينتمي حزبيا إلى كتلة الحوار الوطني، إحدى مكونات جبهة التوافق التي تضم أيضا الحزب الإسلامي ومؤتمر أهل العراق، بارعا في الوصف والتصنيف ضد أعضاء البرلمان والذي يستحق الكثير منهم هذا منه وزيادة لأنهم فضلوا مصالحهم الخاصة وامتيازاتهم في الرواتب والحج السنوي وتأمين التقاعد والمكافآت وغيرها على مصلحة الشعب العراقي، فالمشهداني عرفهم وخبرهم وأدرك أن الأغلب منهم لايمكن أصلاحه حتى كاد أن يضحي بقلبه نتيجة صراعات الأعضاء وتقلب أهوائهم ومع ذلك فقد تعرض هذا الرجل إلى عواصف وصدمات كثيرة من المقربين والتي أعني بهم أعضاء جبهة التوافق التي تقدمت في العام 2007 بمقترح يوصي بعزل المشهداني، على خلفية مشادة كلامية بين حراسه وأحد نواب البرلمان عن الائتلاف الموحد، وهكذا ساءت
علاقة المشهداني بالكتل البرلمانية كلها تقريبا بعد بعد توصيفاته وسخريته الني عرف بها خلال ترؤسه جلسات البرلمان خلال السنوات الثلاث المنصرمة، وهكذا أخذت بعض الكتل ومن أبرزها كتلة التحالف الكوردستاني وكتلة الائتلاف تتحين الفرص للأنقضاض على المشهداني,, حتى حان جلسة يوم الأربعاء الفائت حينما طرحت قضية منتظر الزيدي خلال الجلسة والتي حصل بسببها العراك والفوضى وعدم الأنضباط. والتي انفلت بها المشهداني بكلامه السريع والمدوي بحق الفوضويين وعندما أيقن بأن هذه الطريقة غير نافعة مع هؤلاء أعلن عن استقالته وهي الفرصة التي أنتظرها المتظررين من المشهداني لذلك لم ينفع اعتذاره وتحركاته على بعض الكتل المتشددة مما أيقنت كتلته جبهة التوافق بضرورة أن يقدم الرجل أستقالته بدلا من الإقالة وفعلا تمت الموافقة على استقالته بالأغلبية المطلقة بعد جلسة مطولة واستثنائية وقد أعلن استقالته بشكل مقتضب وفي داخله غصة وهنا تحققت الأمنية للذين يريدوا ابعاد المشهداني من رئاسة البرلمان لالمصلحة وطنية وإنما خشية من لسانه ( الباشط)... وهنا أحب أن أطرح جملة من الأسئلة.... هل تمت أقالة المشهادني نتيجة صفقة سياسية أم إن في الأمر أن وأخواتها...؟ أذا كان المشهداني سيئا فلماذا انبرى البرلمانيون لتمجيدة والأشادة بمواقفه وحهاده بعد ثوان من أعلان أستقالته ..؟؟ هل تستطيع جبهة التوافق أن تأتي برجل أفضل من المشهداني لقيادة البرلمان...؟؟ وهل يستطيع شخص ما لقيادة البرلمان العراقي بوضعه الحالي...؟؟ أعتقد أن البديل أما أن يكون شخصية ضعيفة وتمرر عليه كل ما تطمع به الكتل الكبيرة أو إن يكون ذو شخصية حدية وقوية وهنا سيصتد م بأمزجة ورغبات البعض ويعرض نفسه للإقالة أو الاستقالة لأن البرلمان العراقي أسس على أساس المحاصصة الطائفية وهذا ما أثر كثيرا على أستصدار القرارات التي تخدم أبناء الشعب بأستثناء القرارات التي حققت وتحقق مصالح أعضاء البرلمان وذويهم حتى من الدرجة العاشرة , فقضية المشهداني لم تكن كلمات المشهداني هي السبب في إبعاده جبرا عن رئاسة البرلمان لأن الرجل دائما يتكلم ليس في هذه الجلسة فقط,,, في قادم الأيام ستنكشف الأوراق والتي ستقلب هذه المرة بيد المشهداني لا بلسانه وحينها يندم لهذا الفعل المبغضون له لأنه سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه في حملته الأخيرة القادمة,



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيامة ...
- صهيل على حافة الأمنية..
- بعد منتصف العشق..
- تقاسيم..


المزيد.....




- قتلت وجرحت العديد منهم.. شاحنة صغيرة تصطدم بعربة خيول على مت ...
- فرنسا: ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال ويكلفه ...
- انفجار ضخم.. الحوثيون يعرضون مشاهد استهداف سفينة نفطية بزورق ...
- قتلى وجرحى في هجوم على مسجد للشيعة في عمان
- محاولة اغتيال ترامب تكسبه ترشيح الجمهوريين بلا منازع
- شارع فيصل.. عرض صور منتقدة للرئيس السيسي على لوحة إعلانات با ...
- المغرب والجزائر.. ما حقيقة بناء سياج جديد بالقرب من منطقة - ...
- ما أسباب الانهيارات الأرضية وكيف يمكن الحماية منها؟
- انتشار القمل.. أسبابه وكيفية التخلص منه
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الظروف نضجت لاتمام صفقة تبادل الرهائ ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم إسماعيل - المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برلمان مفكك...!!