حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 08:51
المحور:
الادب والفن
ألعب بأوراق مكشوفة وأخسر.
.
.
الاستشفاء الذاتي غاية,ربما.
التسلية,تمرير يوم بيوم,....تحمّل الإحباط_ الموروث منه وما يستجدّ مع كل صباح.
أنتظر مع الترقّب والقلق.
أنتظر أللا شيء..............الخسارة محتومة.
.
.
بحكم العادة أستيقظ.
أستبدل ملابس النوم بملابس الخروج,ابتسم للمرآة,أرشّ شيء من العطر....أتفقّد الموبايل,علبة السجائر والقداحة. أطبش الباب خلفي وأخرج.
هذا يوم آخر وصلني وسأمضيه.
بدون تفكير غالبا,أنتبه مع وصول فنجان القهوة
وصباح الخير.
.
.
تصفّح الجرائد عادة.
فقدت الدهشة,....وحتى المتعة والاهتمام ابتعدتا.
أبحث عن وجه جميل أعشقه ليوم أو ساعة.
هي لحظة_ التحديق الطويل غير لائق ويربك_ أحتفظ بالخطوط الأساسية في ذهني وأكمل الصورة وبقية الملامح مع نفث السيجارة.
_هي لعبة غير مؤذية
على هامان يا فرعون؟
أمضي النهار في مقهى أزدشير. جاؤوا وذهبوا. جئن وذهبن.
صور. توابيت متنقلة.
*
سيناريو الذات أو الحوار الداخلي....لعبة خطرة,
ماذا حين تلعب بفكرة الانتحار نفسها,تبتذلها وتحوّلها إلى لعبة....وقد تكون ممتعة للغير.
_هل المنتحر شخص يقلل من شأن نفسه ولا يثق بقدراته!
_هل هي الكراهية في حدودها الأبعد!
_أم العجز عن الحب!
.
.
كل شيء شخصي.
_للنصر مائة أب والهزيمة يتيمة/الشيفرة الموحّدة لأصحاب الميول الجامحة.
*
اليوم خميس 19 /12 /....
اللذين نحبهم
على عودتهم
علقنا حياتنا.
ترسمها سوزان في لوحة جميلة
هي أمامي على الكمبيوتر, بين اخناتون ونصف القمر والفراشة
والفتاة الوردة
.
.
وصل مساء الخميس بسرعة. لا. هو لا يسرع ولا يبطئ
واقعي النفسي المشّوش ينقل مشاعر وأفكار خاطئة,يرسل ويتلقى بتضخيم وتحريف.
الصورة هي الأصل.
*
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟