جيفارا .......... ياعلما أحمر

مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 06:24
المحور: الادب والفن
    

جيفارا........ياحلما أحمر
لأنك حرية الضعفاء
لأنك ملكوت الحالمين
بغد أفضل
غد أخضر
جيفارا............أتسمع أنين الثكالى
جيفارا.......هل سكنت السماء
ام لازلت على الأرض
أوتسمع شكوانا
ألما وحبا وشوقا
انزل الينا
ثلجا ومطر
لقد سئم الحالمون الحياة بعدك
فروحك تتجول في الحقول
والمصانع
والشوارع
يتلمسها المضطهدون كل يوم
عند الشروق والغروب
ماذا هم فاعلون بدونك
أيسيروا كما سرت
أيثوروا كما ثرت
أم يتناولوا خبزا ويقبعوا
في الأقبية والبيوت
ينتظروك كي تقودهم!
الى حتفهم وهم منتشون
فرحون
بأن يلقوا حتفهم على يديك
ولن يرضوا بغيرك
مزهقا لأرواحهم
فهم يعشقوك عشقا أبديا
فمتى تأتي ياخالدا
يانبع الحرية
ياورقة التوت
ليتوارى بها أصحاب العورات
أصحاب القيل والقال
بلا أفعال
فقط هم أصحاب أقوال
ليسوا كما أنت
ليسوا كما هو شي منه
ليسوا كما تشيلي
ليسوا كما فيتنام
فهم نيام
يناضلون على أسرّتهم
مع البغايا نضالا أحمر
هه هه هه هه
يالسخرية القدر
لقد سحقنا الفاشيّون
ونحن ننتظر غدا أفضل
بمجيء جيفارا...........
يالجيفارا.........
أفيقوا من نومكم ايها المساكين
فجيفارا صعد الى الأعلى وانتصر
فمن لكم من بعد جيفارا
علما أحمر

#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات