سلام على كل منفى

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 02:27
المحور: الادب والفن
    

اروم بلادا بالشموس متوّجة
وارضا تنادي القلب سرا لتبهجه

ودنيا من الاحلام يزهو حمامها
بها كل روح كالمصابيح مسرجه

لتكتمل الرؤيا ويصدح نايها
وتخمد نار في الضلوع مؤججه

سلام على كل منفى
تناثر شرقا وغربا
وفي القلب اغفى
سلام على الراحلين
خفافا كسرب القطا يوم رفّا
على الحاضنين العراق
يموتون في الحب وصفا
سلام على كل منفى
وان طال حد الاسى
وشاب به الحالمون
وهم يسرجون الحنين ويمضون
خلف الطيوف سرابا وطيفا

من هذه الارض من خوفي ومن جزعي
اصيح بالريح صوغي الهول من وجعي

كوني معي وردة احلامها نثرت
على الفراتين شوقا ما يزال معـــــــي

انا الذي كلما ناديت نرجسة
جاءت فالقيت في احضانها جزعـــــي

- يا غريب اذكر هلك-
- لكنهم رحلوا
- في وحشة قتلوا
- ايامهم بدد
- جافاهم الامل
- ساروا وما وصلوا
- هم السراب هم الاوهام والطلل
- ضاعوا وضعت انا في ليل غربتهم
- وصرت ابكي عليهم حيثما نزلوا
- ابكي
- وابكي
- وما دمع يعزيني
- انا الجريح وما خل يداويني
- اموت الفا والفا حيث فاجعتي
- كبرى وما غير بغداد ستحييني
-

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات