أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الحلقة الأضعف_ثرثرة














المزيد.....

الحلقة الأضعف_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 06:24
المحور: الادب والفن
    



إما الغرق في الكآبة والاكتئاب أو.....
لا أعرف ما الذي تخرّب في دماغي_دماغ الشاطر
أكثر ما أفتقده البهجة,الضحكة وهي تضيء أبعد شعيرات الأعصاب,كنت أعرفها يوما.
ضحك حتى الدموع
ضحك أبعد من النسيان
ضحك يحرق ويشفي
لكنني نسيت,ضيّعت الطرق كلها
.
.
أرفع الستارة الشرقية
إنه الفجر من جديد يصل إلى بسنادا
فوق الزيتون كأنه بحر مقلوب
المشهد في الحلقة الأضعف.
*
أستسلم لليأس
اجترار الذكريات التعيسة,سيناريو الندم والبؤس في حلقة جهنمية
هذا ما جنته يداي
مرعوبا أنهض من الفراش
احترق جواز السفر مع الهوية وبقية وثائقي الخاصة
لا ليس حلما ولا كابوس
أفرك,اقرص أذني....هذا هو الواقع
أحاول الصراخ,الركض ,الهرب
تتجمّد الكلمات في حلقي
ثم أنهض
زجاجة العرق....هل تستقبل صباحك بهذه التكشيرة المرعبة!
*
ما مضى لا يعود
ما افتقدته,ما خسرته وضاع
يعود في النوم,خلسة في لحظات الضعف الكثيرة
توقّف عن التدخين
توقف عن تسميم أعصابك
يا أخي......حاول النظر بايجابية
انظر حولك. جمال وانسجام
ضحك وفرح.....
_حاول التعبير بلا رقابة
تعلّم أن تسجّل أدقّ المشاعر وأكثرها بشاعة
لا تخف....
بلا حساب. المهمّ الحفاظ على ما تبقى من عقلك القليل من أصله.
*
هذا صباح مريض
صفرة على الوجوه والجلد الأزرق
قهقه متواصلة
سيارة إسعاف بيضاء,ينزل منها عدة أشخاص بلباس أبيض
يتفحّصون السرير وبقايا الكأس
يختفون فجأة
هل هذا حلم أيضا!
.
.
ما الذي أفسد هذه السنة؟
_إلى هذا الحدّ؟
وأكثر
تأخر الطبيب كثيرا
_ لا يصلح العطّار ما أفسد الدهر.
2
ثم وصل نهار 17/12/2008 ....وانتهى بدوره
منذ آلاف السنين تستمر دورة العبث
المشاعر,ما كان يجدر أن يكون في سلال النسيان
أنحدر على ساقية بسنادا,وأتوقف طويلا مع نجمة المساء
فوق اللاذقية
أحلامي,آمالي .....
كل ما اشعر به لا يعني شيئا
في حلقات العبث والجنون تنقلب أعمارنا وتتلاشى
_لا تسأل
زيادة التفكير أذى فوق الأذى
لا تكترث....لا تحذف. لا تضيف
عبثا تتقلب الأيام وتنقلب
كأس
كأس أبيض طافح بالأحلام والمواعيد
كأس سيد. كأس ملك
كأسنا يا ألله......أهذا كل وعدك!
*
12 يوما وينتهي هذا العام اللعين
39 يوما وتنتهي فرصة السفر إلى أمريكا وتتلاشى في الأبد
خط المأساة انطبق على حياتي
وأطبق عليها
_أخفض سقف التوقّع
أكثر وأكثر
أخفضه. إمسحه. نيك ربّه
سقف التوقّع
اللعنة حلّت ولا ينفع الصبر.
.
.
أنت الحلقة الأضعف يا حسين
في العائلة. في الشعر. في الدولة. في اليسار. في التطرف
أنت الحلقة الأضعف يا غبي
الله نفسه يكرهك وأختارك عدوّه المباشر.....ماذا تنتظر!
اشرب
دع براميل العرق تسيل في ساقية بسنادا
اليوم وغدا
اللعنة حلّت
وليس بعد الكفر ذنب
.
.
انقطعت الكهرباء وجاءت
ثم انقطعت وجاءت
أخناتون يبتسم
التكشيرة تعبر القرون
قرف أم شفقة؟
صلاة أم نداء؟
.
.
أخناتون يطرد بوذا ويستولي على مطرحه
اللعين
سأسقيه العرق حتى يرتوي
ولأعرف نهاية هذه الطمأنينة الكاذبة إلى أين.
.
.
وحدي في ليل بسنادا
نجمة المساء وحيدة في الأعلى
وحيدة فوق الأرض
أحاول تسليتها....كلمة....همسة
_هل يوجعك ما يوجعني يا أختاه........
ما أحبّه الحلقة الأضعف في بيت ياشوط وفي بسنادا ....وحتى ينتهي الزمن
ما أحبّه فيك
سيبقى الحلقة الأضعف.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نساء ولا دموع _ثرثرة
- اسم آخر للوردة_ثرثرة
- حلم يقظة طويل_ثرثرة
- أحدنا لا يصغي_ثرثرة
- صدفة أهدت الوجود إلينا_ثرثرة
- من لا تخطئ قراءة الرسالة؟_ثرثرة
- لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة
- الحياة في الكتابة_ثرثرة
- الحبّ من النظرة الأولى_ثرثرة
- لا شيئ يحدث لا أحد يأتي_ثرثرة
- فجر خميس كاذب_ثرثرة
- أهلا بعودتك يا كانون_ثرثرة
- شاعر وكهل في ليلة القدر_ثرثرة
- وهذا يوم يشبه الأمس_ثرثرة
- وعلى الدنيا السلام_ثرثرة
- نحن نتبادل الرسائل الجانبية_ثرثرة
- الشقاء في الوعي والسعادة هناك_ثرثرة
- تعالي إلى حياتي_ثرثرة
- بعدك.....على الدنيا السلام_ثرثرة
- صباح مختلف آخر جديد_ثرثرة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الحلقة الأضعف_ثرثرة