غيورغي فاسيلييف
الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 02:26
المحور:
الادب والفن
القرآن افعى عليك ان تسحق رأسها، والا لا فائدة من كل تقوم به، لأنها ستعود وتلدغ من جديد.
* * *
أحيانا تبدو ايجابيات المرء في سلبياته وعيوبه اكثر مما تبدو في افعاله الخيرة.
* * *
ما أبله كل ما يحيط بنا، بالأحرى ما أبلهنا في المحيط بنا.
* * *
من ينكر أصله ليس دائما بلا أصل، لا بل أحيانا تكمن أصالته وأصله في التنكر والتخلص من ذاك الأصل.
* * *
ما ملكه ويملكه العرب ليس الا عفن على كومة زبل.
* * *
اذا كان التصحر على كل صعيد يعتبر شيئا يرفع الرأس والهامات، لكان العرب ورؤوسهم منذ زمن بعيد قد خرجوا من هذه المجرة.
* * *
في هذا الشرق الناطق بالعربية لا شيء يريح العين، ولا شيء يريح السمع، لا شيء يريح الرأس، ولا شيء يريح الذوق.
* * *
أضحك حتى البكاء
من تقاويمنا البليدة
يبدأ اليوم في المساء
وتبدأ السنة في الشتاء
* * *
الازهار تنشر العطر، والاعراب الشر.
* * *
بين المدى والصدى
يرتعد السؤال ويهرب الجواب
يرتعد الغد الآتي
ولا يأتي
ومن منتصف الطريق
يعلن رحلة الذهاب إياب
* * *
يغيب الأفق المنظور
وما وراء الأفق ايضا في غياب
عداد الزمن في اجازة
ويبقى الذي مضى
بلا غد ولا حاضر
ويبقى الماضي والغياب
* * *
الاعراب مهوسون بالجنس
حتى تحول الجنس فيهم الى غول
وهم تحولوا الى اشباح
* * *
لقد قدم العرب والمسلمون بشخص الصحفي العراقي لضيفهم افضل ما وصلت اليه اخلاقهم القرآنية وثقافتهم البليغة.
وكم كنت اتمنى على الصحفي لو انه استخدم قرآنه العفن بدل حذائه الذي رفعه الحذائيون الى مصاف قرآنهم الالهي.
* * *
العرب ملوك القوة الخارقة في تحويل كل شيء الى هوبرة وهرطقة. إنهم "ملوك الفرص الضائعة".
* * *
من يزرع قمحا لا يحصد شعيراً.
ومن يزرع اسلاما يحصد ارهابا.
ومن يزرع قرآنا يحصد حذاء طائراً مرمي في وجه ضيف .
* * *
غالبا ما يتحقق الحلم العجيب للشرج في أن يصبح رأساً. خير مثال على ذلك الشرق العربي والاسلامي.
* * *
الناقد الادبي كالقاضي يظن ان العدل لايمكن ان يقوم بدونه.
* * *
ما اجتمع العرب يوما على امر الا وكان هذا الامر باطلا ونقيض الحقيقة.
* * *
#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟