أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - تقاسيم..














المزيد.....


تقاسيم..


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


1
في واحةِ الأغتراب
تنبتُ وردة
وأقحوان
تبلل خريفي بمسكها
وتنهمر ندى
على روحي المنهكة بالانتظار

2
زمانها عاقرتهُ الهمرات
وحلمها أَنا
تسكنُ في جفونِِ الأماني
تشتعل بالاشتهاء
يخطفها الزمن عنوة من بين يدي
وأبقى أكحل عيني ببهاء ذكراها
يكفي لي أن أحفظَ أسمها
وأصونها
لأنها قارورة زمني المفلس

3
أرسمها حرفاً
تحذرني المعاجم
من أدراكها ...
والعجز من كنه تفسيرها
أشعر برغبة المغامرة
والصبر
لكي أكون قصيدة
وقلادة أزين جيدها المشاكس

4
أنا وريث كلكامش
أبحث عن الخلود فيكِ
هنا على أرض سومر
أطلق ولادتكِ
وأحتويكِ
كما القيامة تحتوي الجميع

5
أهطلي خمراً...؟
على صحرائي
تلمسي الرغبة
لثمالتي
برحيق ريقك
وشذى أنفاسك
التي هي أنا فيك
منذ القبلة الأولى

6
لو أعلم أن العاصمة تحتل وسط القلب
لغيرت خريطة الدنيا
وأسكن في حديقة حبيبتي وردة
وأتلمس شفتيها كل صباح

7
شعور غريب جدا
كلما حاولت النسيان
ينتابني صداع نصفي
وكلما أمُرن الروح على البعاد
يمسك داء الشقيقة بعيني
ويسلب لذة النوم بالوجع

8
طيفكِ يسكنني كل لحظة نوم
وأسمكِ أصبح عذاب
مثلما هو سعادة
وسادتي تنفرني
وليلي يعاتبني
وصبحي يراوغني
هكذا يتبدد الزمن بين أصابعي
وينكسر الحلم
وتجتاحني الخيبة
ولن أتوب

9
لوني هو سمرة الأرض
طيبتي ضعفي
خسارتي حسن ظني بالجميع
فشلي عاطفتي المتهورة
عذابي هي ..
هي.. من َوسَمت عمري بأها تٍ
وأنكسارات
وندم وحسرة
وأسف .!



#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- انطلاق مهرجانRT الدولي للأفلام الوثائقية
- الرئيس بارزاني يستقبل رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والف ...
- لماذا تلهم -تفاهة الشّر- سوريّي اليوم؟
- كنز العراق التاريخي.. ذاكرة وطن في مهب الريح بين بغداد وواشن ...
- مهرجان -ربيع ماسلينيتسا- في مسقط: احتفاء بالثقافة الروسية
- مشاركة الممثلين عن قائد الثورة الاسلامية في مراسم التشييع
- ماتفيينكو تدعو إلى تجديد النخبة الثقافية الروسية بتضمينها أص ...
- جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من ...
- توغل بفن الراب والثورة في -فن الشارع- لسيد عبد الحميد
- -أحلام (حب الجنس)- يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين ا ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - تقاسيم..