أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جريس الهامس - داحس والغبراء .. وهلاهل العربان العاربة !؟














المزيد.....

داحس والغبراء .. وهلاهل العربان العاربة !؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2500 - 2008 / 12 / 19 - 10:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مشاهد لامثيل لها في العالم المعاصر... تأخذ كل هذا الإهتمام والصخب والهلاهل في الفضائيات وسائر وسائل الإعلام في قضية زعيم الأمبريالية الأمريكية بوش وحذاء السيد منتظر الزيدي التي أضحت معلقة تضاف للمعلقات السبع تستحق الكتابة بماء الذهب وتعليقها على أبواب بغداد أو أبواب دمشق بل على باب جامعة الدول العربية .
.. دمشق الممانعة التي قطعت برامج فضائياتها وإذاعتها لتذيع بنشوة تحرير الجولان نبأ بوش والحذاء الطائر جعلت القضية انتصاراً ,, واستعملت الهلاهيل ورايات القبائل المتناحرة على الكلأ والمرعى في حرب داحس والغبراء أو حرب البسوس في القرن الحادي والعشرين القائمة على مبادىْ طواحين الهواء والثأر والتعظيم وصنع البطولات الخارقة التي تتقنها أنظمة الإستبداد والفساد والكذب وخصوصاً نظام المافيا الأسدية المختص بالقمع والشعوذة السياسية وإعدام العقل والرأي الاّخر ,, والبلهوانيا ت , مع استعمال كل الشتائم والتخوين والبذاءة للرأي المخالف .. تحت لافتة حوار المثقفين ...وجعلوا من هذه الحادثة انتصاراً قومياً .. كأننا أمام انتصارات الشعب الجزائري أو شعب فييتنام ... أو إنتصار الشعب اللبناني و الفلسطيني على الصهاينة المستعمرين المحتلين .......... أو إنتصارات بطل الصمود والتصدي والممانعة في الجولان أو اسكندرون ..؟؟
.. والذي يهمنا في هذه العجالة مايلي : هنيئاً للنظام الأسدي الذي يحقق انتصاراته بأحذية الاّخرين وهو يلعق حذاء بوش منذ سنوات ليرضى عنه ويعيده لخدمته ويزيد ركوعه أمام البسطار الأمريكي ليرعى مفاوضاته مع إسرائيل بوساطة تركيا , كما يلعق حذاء القادم الجديد أوباما لنفس الغرض .. لمواصلة بقائه في السلطة بحماية إسرائيل علناً وببسطار العسكر والطائفية العنصرية , وبملء الأسف إن بعض المثقفين التابعين الذين استرشدوا بمواقفهم بحذاء السيء الصيت خروشوف في الامم المتحدة ليشتركوا في هلاهل العربان المنتصرة بالحذاء بعون الله ... مادام الإستبداد والديكتاتوريات ديدنهم يحرقون البخور في معابدها , ناسين أن خروشوف الأحمق وخلفاؤه دمروا النظام الإشتراكي بكامله الذي بنته الشعوب بتضحياتها ودمائها ودموعها ... ولآيسعني في النهاية سوى شكر السيد / منتظر الزيدي / وأ طلب له البراءة , وإطلاق سراحه فورأً.. ؟؟؟؟ كيف لا وهو الذي قدم لهؤلاء المثقفين ( الثقاة ) انتصارأً يتفاخرون به ولو كان حذاءً يتاجرون به وهم يتباكون على الشعب العراقي الضحية , وفي نفس الوقت يقفون مع الأنطمة الإستبدادية العسكرية التي اشتركت جيوشها مع بوش الأب و حلف الناتو في حفر الباطن لذبح الشعب والجيش العراقي . عام 1991. وأكتفي باختزال هذا الموضوع بالبيت التالي :
عندما يصبح المثقف بوقاً ............. يستوي الفكر عنده والحذاء



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن ثورة إعلامية ديمقراطية رائدة
- لا يا جنرال ..؟؟
- المحاكمات الصورية الجائرة في سورية الأسيرة - 3
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية ز مادامت لاتنبت في الع ...
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية. مادامت لاتنبت في العق ...
- المحاكمات الصورية الجائرة في سورية الأسيرة ..؟؟
- الجريمة المستمرة .في سورية الأسيرة.؟
- الإنتخابات العراقية المصادرة ...؟
- لقد وصلت الرسالة أيها الطغاة . وماذا بعد .؟؟
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية .. مادامت لاتنبت في ال ...
- لابدّ من أورورا جديدة وربّان جديد يرفع راية أوكتوبر جديدة .. ...
- في الذكرىالرابعة عشرة للفقيد القائد الوطني الديمقراطي الفريق ...
- ماذا وراء الحشود على حدود لبنان ..!؟
- إمبراطورية الكوكائين .. من أفغانستان إلى كوسوبو ؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن ا ...
- لا أقول وداعاً يا محمود ما دمت تعيش نشيدنا الوطني في ضمائر ا ...
- القاضي الحلاّق , وحلاّق دمشق على قوس محكمة جنايات بدمشق .؟؟؟


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جريس الهامس - داحس والغبراء .. وهلاهل العربان العاربة !؟