أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - حمودة تاب .. وما شاء الله شو صار مرضي ..!!














المزيد.....


حمودة تاب .. وما شاء الله شو صار مرضي ..!!


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 01:22
المحور: الادب والفن
    


قصة للكبار والصغار
كثير من الناس شهدوا أن حمودة مسكين ، حتى شهوده الذين شهدوا لصالحه حياء ً ، أمه وأبوه والشيخ رجب إمام جامع مصعب بن عمير فقط هم الذين لعنوه وغضبوا على "عملته السودا " التي عملها مع من سجل اسمه في قائمة المرشحين للحصول على منحة دراسية في الدول الاشتراكية تلك الأيام التي كانت قيادة حزب الكافر ستالين تتحكم فيها .
فقد كان يفشي بأسماء الطلبة الذين كانوا يبيعوا الاكسسوارات والألبسة النسائية الشفافة للطلبة الروس، ورفض رفضا كليا شراء سوار لصديقته المسكينة .
لكنه كان يروج العملة الصعبة في شوارع موسكو , ومن خبثه كان يخلط الدولار بقصاصات ورق تشبهه ..
ذات مرة حصره سائح من أبو ظبي في مدخل من مداخل مخزن موسكو الكبير ، ولكنه فلت من الرجل الخليجي باعجوبة بعد أن بدل له الدولار بقصاصات الورق ، فقد وافق الخليجي على صرف حاجته لدخول ملهى لشرط أن يبدل العملة في المدخل .. كان مع صديقه الذي حضر خصيصا من السعودية ليتمتعا بشقراوات موسكو، طلب من صديقه أن يدقق بالدولارات ، ولما عدّها في بيته وجدها ورق ..!!
عاد يبحث عنه ، هرول بين الناس .. رفرفت دشداشته البيضاء وكاد أن يسقط عقاله دون جدوى ، فقد اختفى حمودة بين الزحام .
زوجته كانت تذكره بأعماله السوداء باستمرار فهي تعرفه تمام المعرفة ولتنسى تاريخه المشؤوم طلقته زوجته وذهبت مع صديق لها من رومانيا أكثر حيوية وشباب، أما الناس فقد تعرفوا عليه في البلد التي حط به رحاله على أنه إنساني صاحب خلق يشاع أنه خلق كريم .

لم يتوب في الغرب عن خبثه ، لجأ إلى النصب والاحتيال بطرق عصرية أطلق عليها اسم : " طريقة المنشار للحصول على الدولار " .
ذات مرة رأى في الطريق حافلة تمدد حولها أناس ملطخين بالدماء ... سارع بحجر فج به رأسه .. تمدد معهم والدم يسيل على وجهه وأخذ يصيح مستغيثا : أنقذونا ، أنقذونا وكأنه مصاب من المصابين .. يابوليس .. يا اسعاف ..
وفجأة قام أولئك الناس وقالوا له : " هوبست " انظر إنها الكاميرا الخفية ..

قرر أخيرا ً أن يتوب إلى الله ، فدعى كل أبناء جاليته المبعثرين في الأرض إلى وليمة في مطعم (mishan shoo؟؟) القريب من مبنى البلدية .. وقبل أن يخرج خلسة من الباب الخلفي أخذ صورا تذكارية للمدعوين ، وصور لوحات باللغة الصينية معلقة على الجدار أرسلها عبر بريده الألكتروني لأخيه سراج الذي يقيم في القرية مع خروفه تحسين ، وطلب منه أيضا ً أن يطبعها على قمصان بيضاء وزرقاء ، وطلب منه أن يبيعها لتجار الجملة بضعف سعر التكلفة إضافة إلى ضريبة حددها بعشرين بالمئة .. صرح حمودة بعدها للصحافة الألكترونية أنه يدفع الآلاف لمساعدة فقراء الوطن ، وتلك القمصان عينة من تلك التبرعات ..
بعد ثلاثة أسابيع فقط تجمع أهالي وتجار القرية على باب بيت أخيه وطالبوه بإعادة أثمان القمصان لأن تاجر أقراص السيديه القادم من دبي ترجم لهم ما كتب على القمصان ..
أن هذا اللحم هو لحم خنزير طازج .. !!
ترك لهم القمصان .. وأعاد لهم ما دفعوه .. عدا ونقدا ً ..ولم يعد يتصل بأخيه أبدا ..

بين الحين والآخر يرد اسمه في نشرات الأخبار كممثل بارع ... يجيد التحدث بلغات عدة ، ويتعاون مع خليط من أفكار ووساوس العصر السياسي ، وقد أشيع في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس الأمريكي " بوش الابن " أنه مات كمدا وحزنا .. وقيل أنه أقام يوم عزاء على العبسي (زلمة النظام) ، وأنه تلقف حذاء الزيدي من وراء ظهر الرئيس بوش ليلطم به نفسه ، قيل أنه مات .. كما أشيع أنه حي ... وقيل أنه بقي في الغربة وحيدا ً دون أهل ، أو أصدقاء .. وقيل أنه تاب ، وبعض الناس يقولوا أن الله لم يقبل توبته ، أقاويل وإشاعات و" تخبيصات " جعلته بطـــل فيلم أميركي – سوري – أوربي - عراقي – شرق أوسطي طــــــــــــويل !!



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري يشارك في مؤتمر يعني بحقوق الإنسان !!
- طاقة ورد أهديها لكم .. وباقة حب
- الكرد في سوريا مثيري مشكلة أم أصحاب قضية
- الشاعر وديع العبيدي يكتب عن الوطن ، وللمرأة حضور
- الرجل الذي لوّن رأسه
- وسواس .. ومفتوق
- لقاء في حديقة الشعب
- مامد في جنة ليست كالجنة
- قمامة ، وكلاب ، وديمقراطية .. ومفاهيم أخرى ..
- لابد لهذا القيد أن ينكسروعقبى لكل معتقلي الرأي في سوريا
- فليكن الخامس من آب ، يوم وحدة واتحاد حقيقيين لفصائل اليسار ا ...
- حسنان وحسن
- حمو يحكي بأصله .. إنه مجرد عبد
- روزا ياسين حسن كاتبة ابداعية رائدة
- فليعقد عقد شراكة .. الوطن سيبقى لنا- عربا ً وأكراد -
- أدعوا أحزاب جبهة النظام إلى فرط العقد أو إدانة جرائمه
- عنما تضيق مساحة البحر
- بقية حكاية
- ردا ً على مانشر مؤخرا ً باسم قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي ...
- في عشية يوم الطفل العالمي سأحدثكم عن جنكو ..


المزيد.....




- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - حمودة تاب .. وما شاء الله شو صار مرضي ..!!