ثري سعودي يعرض عشرة ملايين دولار لشراء الحذاء؟!!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ابدع فأنجز الشاعر نزار قباني حينما قال لبسنا قشرة الحضاره اما الروح فجاهليه هذا هو الوصف الحقيقي لحال المجتمع العربي برمته نحن نستورد كل مظاهر الحضاره من تكنولوجيا وعلم وابهار ولكن بكل اسف مازال الجهل والحقد قابع داخلنا هو الذي يحركنا في كل امور حياتنا ماحدث من الصحفي العراقي تجاه الرئيس الامريكي جورج بوش هو بمثابة عار في جبين كل عربي وكالعاده خرج الاعلام العربي ليصنع من هذا الصحفي صلاح الدين الايوبي واصبح من المجاهدين العظام في التاريخ العربي حتي ان احد الاثرياء العرب وبالتحديد من المملكه العربيه السعوديه عرض ان يشتري هذا الحذاء بمبلغ 10 مليون دولار امريكي ليس هذا فقط بل سيشيد له متحف حتي يوضع داخله هذا الحذاء لماذا لانه رد كرامة العرب وهو تاج مجدهم المنتظر هذه هي ثقافة العرب وعقليتهم لقد نطق هذا الحذاء بكل مكنونات القلوب العربيه واخرج لنا ماتحويه من حضاره ورقي يتغنون بها علي الغرب والشرق نطق الحذاء ليقدم لنا كرم الضيافه عند العرب والترحاب المشهورون به بين الشعوب نطق الحذاء ليقول لنا ان العرب لايعرفوا معني كلمة حريه لانهم ببساطه ادمنوا العبوديه نطق الحذاء ليقول للعالم هذه هي صحافتنا وهذا هو اعلامنا نطق الحذاء علي لسان الحكام العرب في رساله للشعب الامريكي هذه ثمار الحريه التي تريدونها لشعوبنا كنت اتمني ان اشاهد هذا المنظر وبجواري مبارك والقذافي وبشار وصالح والبشير لانها بالنسبة لهم هذه لقطة العمر والضحكات التي خلعت قلوبهم وهم يقفظون فرحا من فوق كراسيهم كيف تقبل بوش الحذاء بكل ثبات وبكل فخر ولسان حاله يقول نحن نعلم من انتم ولكن كان ينقصنا شئ واحد هو ان تعلم شعوبنا من انتم فيبدو ان 11 سبتمبر لم تكن كافيه لتقديمكم للغرب وبما انها كانت بداية حكم بوش فهذا الحذاء هو في اخر حكمه ولكن ليس موجه لبوش ولكن للشعب الامريكي الذي يمثله هذا الرئيس لعلي وعسي ان يكون الغرب قد وصلته الرساله ليعرف من هم العرب الذين يمرحون في بلادهم واخيرا تخيلوا لو ان الامر قد حدث في ايام السفاح صدام حسين او مع ايا من الحكام العرب الان ؟

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات