بارزان حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 02:01
المحور:
الادب والفن
( صورتي )
اشرب كأس الحياة
حتى الثمالة
اعزف لروحي الحزينة
لحناً كئيباَ
تحملني النشوى
إلى عالم
سرمدي الجدران
فأرى ظلال صورتي
يفزعني شكلي القبيح
ابكي من فرط ألمي
وقطرات دمعي
تنزل على خدي
تحرق مشاعري
أتذكر الأيام
وهي تمضي أمام عيني
مشاهد وصور
افرح وأحزان
وجوه كثيرة
وجه أمي
فتبكيني الذكرى
أزيدها كأساً أخرى
لا اعلم أين أنا
يحملني السحاب
أدور في السموات
أرى الملائكة
في ثياب بيض
فيرونني
يفزعهم شكلي
يتملكني الضحك
أقهقه عالياً
أنني أخيف حتى
الملائكة
***********
#بارزان_حيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟