فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 10:31
المحور:
الادب والفن
لما ينهجون طريق الغدر
الان تبحث عنه عن صوته بين لغط الكلام ...لارد ..
احقا كلهم بأقنعة البشر يختبئون من وراء روابي امنياتي ..
جاء قمرا شق عتمة تغلف روحا اغتربت وعاشرتها هموم الزمن ..
((هم وما هم ومن غدرهم في العذارى ))..
والمساءالملتحي بطلال خيط الغروب الشفيق ...مثل نسمة في يوم قائض ...ودفء بليالي صقيع موحش ...بقيت بين حيرة اتستجيب لنداء الغافق العائم وسط امواج الذكريات...
فرشت ورود صباها ...ونثرت عبق انفاس قلبها الواهن تحت مطارق جروح الماضي السحيق ...ناغت دياجير ظلمتها .... هو النور ....الامل ...سألقي بكل اشرعتي ....وارخي سدولي اليه ...مرق بتلافيفها مزهوا تغنجت به ... ورق ايلولي الاصفر رميته ...
حمراء قانية بنافذة عشقي زرعتها ...رغبة خضراء مزحومة بهواه ...تعطرت شفتاي بأسمه .... ياأيلول وتشرين كونا ورودا ترتسم بخطاه ...لاشتاء رماديا ...ضحكت ازاهير ربيعي ...
تنصرم دارجة ايامي اثثتها امنياتي لأمل بات بحجم الكون ..
((ولي فؤاد اذا طال العذاب به هام اشتياق الى لقيا معذبه
مالى اعز من نفسي شيئا فداك به ))
حين كنت ظلا وارفا ..لكنك هجرت وتمنعت وقلت لقلبي .
((وكنت قد وعدتني ياقلب اني اذا ما تبت عن حب ليلى تتوب فها انا تائب عن حب ليلى فمالك كلما ذكرت ليلى امامك تذوب ))
نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا فلم ّشيتفرقوا ))
((وعذلت اهل العشق حتى ذقته وعجبت كيف يموت من لايعشق ))
اواه لقلب بات ثلاثة ارباعه علل والربع الاخير به يذوب ..
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟