|
انتخاب باراك أوباما: نصر للشعب، أم للطبقة السائدة؟
المناضل-ة
الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 09:24
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
دان لابوتز ماذا يحصل عندما يكون انتصار شعب انتصارا في الآن ذاته للبرجوازية ؟ ما دلالة التقاء المصالح هذا. وكم يمكن أن يدوم؟ وما مهام اليسار والحركات الاجتماعية إزاء انتصار اوباما؟ يمثل هذا النصر، كما قال عديدون، لحظة حاسمة في التاريخ العرقي للولايات المتحدة الأمريكية- خطوة إضافية نحو استكمال الثورة الديمقراطية البادئة في الحرب الأهلية، والمتواصلة إبان الحركة من أجل الحقوق المدنية، والمقبلة اليوم على طور جديد مع اختيار الناخبين لرئيس أسود. و مع أن ثورة الحقوق المدنية ظلت غير مكتملة، يحمل تجاوز العقبة العرقية على صعيد الرئاسة دلالة بالغة. يدل فوز أوباما على رفض أغلبية الناخبين القوي لسياسات جورج و.بوش وجون ماكين والحزب الجمهوري. إن الحروب الكارثية في العراق وأفغانستان، والهجوم الماكر على الحقوق الدستورية في الحياة الخاصة وفي محاكمة عادلة، والممارسات المرعبة للتعذيب والاعتقالات، والشطط في استعمال السلطة الرئاسية للالتفاف على تشريع الكونغرس، و قضم حقوق العمال والعاملات وإضعاف النقابات وتعيين قضاة يمينيين، ومعارضة حق الإجهاض و حقوق المثليين من الجنسين- كل ما يمثل إرث بوش- قد رفضته أغلبية الناخبين والناخبات الراغبين في رؤية البلد يتطور في اتجاه آخر. لقد تذمر الشعب الأمريكي من غطرسة وكلبية بوش وتشيني. لقد كنا جميعا مشمئزين من قناع البلادة هذا الذي كان يخفي سلطة عدوانية. وكنا جميعا نحلم ببديل للسياسات التي تزيد اغتناء الأغنياء بسلب المزيد للطبقة العاملة وإهمال الفقراء متزايدي العدد. لقد صوتت غالبية الأمريكيين ضد هذا كله. لقد صوتوا للتغيير، رغم أن طبيعة التغيير تظل مبهمة أو بتعبير أصح غير محددة. سقوط الحاجز العرقي على أعلى مستوى، ورفض الحزب الجمهوري، والرغبة في التغيير- في هذا كله تقاطعت مصالح الشعب وتلك الخاصة بالبرجوازية. فبنظر البرجوازية الأمريكية، استنفذ جورج بوش والحزب الجمهوري جدواهما. فقد نسف فشل الامبريالية الأمريكية بالعراق وأفغانستان، ومؤخرا الأزمة المالية، قيمتهما السياسية. و لم يعد بوسع البرجوازي الأمريكية أن تحكم بهذا التحالف من المحافظين اقتصاديا والأصوليين المسيحيين اليمينيين الذين كانوا مسيطرين بالحزب الجمهوري. تبينت البرجوازية، كما الشعب، أن ساعة تغيير قد حلت. و اتجهت البرجوازية عندئد صوب حزب آخر، حزب الجمهوريين، وكانت قد قامت بدور في تحويله.
إعادة سبك الحزب الجمهوري
لقد تقاطعت مصالح الطبقات الشعبية والبرجوازية حيث يجب أن يحصل ذلك في مجتمع بحكومة ديمقراطية- أي في المجال السياسي، وفي هذه الحالة، في الحزب الجمهوري. و يمثل انتخاب أوبوما إعادة سبك للحزب. وقد كان هووارد دين، رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، قد بدأ تلك السيرورة. لكن إعادة السبك أصبحت بين أيدي اوباما تجديدا كبيرا. رفضت القاعدة الموسعة للحزب، لا سيما الشباب الذين حلوا حديثا بالحزب، هيلاري كلينتون وبيل كلينتون وآلتهما السياسية وسياستهما. لقد حولت حملة أوباما منظمة الحزب القديمة، المنهكة والضعيفة، بضخ دماء جديدة، ومال جديد، ومواقف جديدة فيها. لقد كهرب أوباما الحزب بالمعنى المجازي وكذا العادي للكلمة باستعماله انترنت والتحصيل المباشر للأموال وموجة من الرسائل الإلكترونية. سارع آلاف الشباب من الأسر المحظوظة إلى الانخراط في إعادة تعبئة الحزب الديمقراطي هذه. وجاهد الكثير منهم بتعبئة ملايين الشباب والنساء والعمال والعاملات وأفراد الأسر الفقيرة. و اجتذب اوباما ملايين الناخبين والناخبات الجدد. لاحظ جورج ستيفانوبولوس (مستشار سابق لبيل كلينتون) أن اوباما شكل تحالفا جديدا قائما على مساندة 95% من الزنوج، وأكثر من ثلثي اللاتينيين وأغلبية النساء وأغلبية الشباب الذين صوتوا جميعا، رجالا ونساء، لصالح أول رئيس أسود. إن وصف هذا التحالف هام لأنه لا يحيل إلى التحالف التاريخي بين النقابات والمنظمات من أجل الحقوق المدنية للسود، وحركة النساء بل إلى أقسام من السكان تأجج تأييدها بفعل وسائل الإعلام و جاذبية اوباما الهادئة. وفي الآن ذاته وطد أوباما ووسع روابط الحزب الديمقراطي مع البنوك والشركات التي كان لمسيريها سطوة تاريخية في نواة الحزب الصلبة تنظيميا و ماليا على السواء. سارع مسيرو شركات كبار، ومختصون ومختصات في المالية، ومحامون شباب وأطباء ذوو وعي اجتماعي إلى التبرع بالمال والوقت والموهبة لمساندة مرشح يقاسمهم التربية والقيم الليبرالية ذاتها. وفي الآن عينه استند اوباما، مثل سابقيه الديمقراطيين، على نقابات l’AFL-CIO و Change to Win ولا سيما على هذه الأخيرة، و على نقابات مثل SEIU, UFCW, HERE التي لها قاعدة بين الأجراء ضعيفي الدخل، و أغلبيتهم سود ولاتينيون، ليكون ناطقا باسمهم وليشجع الناس على التصويت. كانت حملة أوباما الخطوة الأولى في إعادة بناء الحزب الديمقراطي لجعله منظمة قادرة على جمع الأغنياء والفقراء، والنخبة المقاولاتية مع النقابات، والكتلة الكبيرة للعمال والعاملات الذين يفضلون نعث أنفسهم بـ " الطبقة الوسطى" مع اللاتينيين والسود الفقراء. نجحت البرجوازية المسيطرة في الحزب الديمقراطي في ضم الحكومة الدائمة المكونة من منتخبين منذ أمد طويل وموظفين والنخبة العسكرية إلى القادة الرئيسيين لمجالس إدارة الشركات المالية والصناعية التي تدفع أجور كبار موظفي الحزب، والذين يحتلون هم أنفسهم هذه المناصب. وكان هدفهم تجديد حزب سيكون أداة الحفاظ على سيطرتهم. إن فائدة أوباما لهم، فضلا عن كونه واحدا منهم، ما عدا في أصوله الاجتماعية، هو أنه جعل الحزب الديمقراطي جذابا من جديد لجماهير الطبقة العاملة والشرائح الوسطى. يمكن للبرجوازية في نظام ديمقراطي أن تسيطر بشرط تمكن حزبها أو أحزابها –في الولايات المتحدة وفي بلدان عديدة لها حزبان- من جذب قاعدة اجتماعية تتيح الفوز بالانتخابات والحفاظ على التماسك الاجتماعي الضروري لتبني سياسة محلية فعالة، أي تفادي الاضطراب الاجتماعي. لقد دلت تجمعات أوباما، التي كان أعظمها تجمع غرانت بارك، على قدرته أن يجعل الحزب الديمقراطي ما لم يكن منذ سنوات 1930.
لحظة روزفيلتية ؟
جرى التعبير عن أننا إزاء لحظة روزفلتية من قبل معلقين يمينيين ووسطيين ويسارويين. يعني الأمر بالنسبة لبعضهم لحظة وضع الرئيس روزفلت والحزب الديمقراطي، بتأثير من النقابات والحركات الشعبية، برنامج الأشغال الكبرى وتبنى قوانين تكرس حقوق العمال ونظاما عموميا لمعاشات الشيخوخة. ويرى آخرون في الأمر لحظة قيام روزفلت – في 1936- بخلق التحالف الكبير الذي يشمل على نحو غريب لكن فعال جدا، الآلات السياسية الفاسدة لكبريات المدن والجنوب في حقبة جيم كراو والنقابات الجديدة لـ CIO وقسم من الرأسمال كان ينتج ويبيع منتجات استهلاك جماهيري. تمكن روزفلت من صنع هذا التحالف لأنه تبنى التدابير المشار إليها. و أتاح له هذا التحالف وهذا الإجماع الاجتماعي جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحرب العالمية الثانية، و أتاح للرؤساء اللاحقين جعل الولايات المتحدة مسيطرة على العالم.
إننا نعيش لحظة روزفلتية بالضبط لأن ذلك مهمة أوباما اليوم، مهمة لم يعد بوسع بوش والحزب الجمهوري الاضطلاع بها. تتمثل مهمة أوباما في تجاوز الأزمة المالية والانحسار الاقتصادي، وإطلاق محركات الرأسمالية، و إعادة وضع الدبابة الامبريالية الكبيرة على عجلاتها، وتمكين الولايات المتحدة الأمريكية من مواصلة السيطرة العسكرية على العالم رغم تعذر مواصلة سيطرتها الاقتصادية. ليس انجاز هذه المهام مجرد مشكل تقني للعالم المالي أو مشكل إستراتيجية عسكرية، انه مشكل سياسي يستدعي رئيسا قادرا على إعطاء الزعامة السياسية التي لا غنى للبرجوازية عنها لإعادة إرساء سلطتها داخل المجتمع الأمريكي وفي العالم. إن اوباما، الذي قد تكون نزعته الحربية أقل مما لدى بوش وماكين، عازم بنفس القدر على إعادة إرساء السلطة الأمريكية- بسحب قواته من العراق لإرسالها إلى أفغانستان على نحو أكثر "مرونة"، لكن يمكن أن نكون على يقين انه سيتجه إلى الحرب حالما تتطلب المصالح الاقتصادية والجيوسياسية الأمريكية ذلك. سيكون لأوباما، بصفته رئيسا أسودا وصل إلى السلطة بشعبية هائلة بين شرائح السكان الشعبية، إمكانات متزايدة لإقناع الزنوج واللاتينيين والعمال والنساء لقبول تضحيات- من مالهم وسكنهم وأبنائهم – في حروب أجنبية. تلك كانت في الغالب مهمة الساسة السود بالحزب الديمقراطي منذ مطلع سنوات 1970: إقناع السود والعمال والفقراء بتحمل تكاليف كل الأزمات المحلية والأجنبية. سيجعل اوباما هذا ممكنا لأنه أثار لدى الأمريكيين حماسا وطنيا جديدا و ولاء للحكومة، وعلى هكذا قاعدة دون سواها يمكن النجاح في اقتياد شعب إلى الحرب.
اليسار والحركة و أوباما
بات انتصار أوباما، المحقق بفضل حملة رائعة منها تعبئة جماهيرية متنوعة أثارت آمالا عظاما وتطلعات كبيرة إلى المستقبل، يدفع مجموعات تفكير ليبرالية ونقابات وشبكات منظمات جماعية إلى التفكير في تنظيم حركات اجتماعية جديدة. ستعلن هذه الحركات كأهداف لها مساندة برنامج اوباما والضغط عليه ليحقق برنامجه وليكتشف في ذاته أفضل ما فيها، ومساندة برامج تلك الحركات. سنشهد كهذا حركات في مجالات العناية الصحية و التعليم و السكن و الحركة من أجل السلم وحركة النساء وبين السود واللاتينيين. وبعد ستة أشهر، وعام، وعامين من ولاية اوباما ستقول إنه لا بد من التورط وقد تطالبه بأمور ما. و ستعمل كل هذه الحركات تقريبا في إطار الحزب الديمقراطي، صراحة أو ضمنا. سيحاول أوباما، إذا تبين انه شخص روزفلتي، ضبط تلك التعبئات والتحكم بها لتعزز موقعه إزاء خصومه السياسيين اليمينيين. و بوسعه، ان كان له خيال، كما يبدو، ان يبادر أو يوحي بهكذا حركات مع العمل للتحكم بها والحد منها. وسيختزل كل شيء في آخر المطاف في السؤال: هل سيسمح اليسار والحركات الاجتماعية لأوباما وللحزب الديمقراطي بوضع جدول أعمالهما ورسم طريقهما الذي سيكون في النهاية طريق البرجوازية؟ سيتجلى البديل في قدرتهما على بناء حركات مستقلة، وفي نهاية المطاف، بناء منظمة مستقلة سياسيا.
يبدو أن مصالح أوباما والشعب، لا سيما الشعب الأسود، قد التقت للحظة. كانت الساعة الحادية عشر ليلا لما أعلنت وسائل الإعلام فوز اوباما ونهاية الإفلاس الجمهوري لبوش. و تهاطل التهليل بالملايين. لكن مصالح الطبقة العاملة الأمريكية ليست هي مصالح البرجوازية التي يقودها اوباما ويخدمها حاليا. وعلى نفس المنوال، ليست مصالح العمال السود نفس مصالح المدراء والمحامين و رجال الأعمال السود الذين يرون في فوز اوباما ازدهارهم القادم. آلاف الرسائل الالكترونية بعثها منذ يوم الانتخابات الناس المنخرطون في حركات عديدة. إنهم يهللون لفوز اوباما مع الإشارة الى انه ليس منقذا وأن النضال مستمر. غن مهمة اليسار اليوم، وهو يقيم فوز اوباما تقييما صحيحا، هو القيام ببناء حركة مفلتة من تأثيره وتحكمه. ليس المستقبل لأوباما، انه للشعب الذي وضع فيه آماله. المستقبل لكل البرامج الضمنية المرتبطة بتلك الآمال: الوقف الفوري للحروب في العراق وأفغانستان دون إبقاء أي قاعدة ولا أي جندي، و فرص عمل للجميع دون بقاء عاطل واحد، حقوق نقابية و أجور لائقة، و نظام صحة عمومي وشامل، و حماية معاشات التقاعد وتعزيز النظام العمومي ليتمكن الجميع ، رجالا ونساء، من الحصول على تقاعد في أمان وكرامة، وتأمين عدم فقد أي سكن، وألا يبقى ثمة شخص واحد بلا سكن، والعدالة الاجتماعية لكل الأمريكيين والأمريكيات، وإنهاء الفقر و أسبابه، والظفر بحقوق المثليين جنسيا، ومنه حقهم في الزواج، وحقوق للمهاجرين فورا. ان لأوباما مهامه جوابا على من يخدمهم. ولنا مهامنا الخاصة. ومنذ 4 نوفمبر ليست تلك المهام متماثلة. وهي في الجوهر لم تكن أبدا متماثلة.
تعريب: جريدة المناضل-ة
[*] الكاتب أستاذ بالجامعة الأمريكية ومناضل بالمنظمة الاشتراكية Solidarity. نشر هذا المقال في MRZine
#المناضل-ة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوجه الجديد للسياسة الأمريكية
-
أزمة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومسؤولية اليسار
-
عشرة أيام هزت العالم وصف شاهد عيان لثورة أكتوبر الروسية 1917
...
-
درس انتفاضة كادحي ايفني ايت باعمران-المغرب
-
نداء من أجل التضامن المحلي والدولي: الحرية للرفيق ابراهيم با
...
-
كلنا جميعا نحو الإضراب العام العمالي والشعبي بالمدن والقرى
-
الى اين يدفع -تجمع اليسار الديمقراطي- تنسيقيات مناهضة الغلاء
...
-
عصا -التنمية البشرية- تقمع وتعتقل وتسجن ببومالن دادس
-
عصا -التنمية البشرية- تقمع وتعتقل وتسجن ببومالن دادس
-
أطاك المغرب: مسيرة تقويم عاهة الولادة وجهود البناء الكفاحي
-
الشيوعيون الثوريون ودروس انتفاضة صفرو
-
لنشارك جميعا في القافلة التضامنية الى صفرو: كلنا... الى صفرو
...
-
الأحد 23 سبتمبر 2007 يوم تاريخي مجيد في مسيرة الكفاح من اجل
...
-
فنزويلا الاصلاح الدستوري: أوجه التقدم فيه وحدوده
-
القمع لن ينال من حركة مناهضة الغلاء
-
تكثيف إطلاق نار الأسعار... يريدون فرض تجويعنا بتخويفنا بالقم
...
-
تقرير حول نضال عمال مناجم جبل عوام بالمغرب صاغه مناضلان شيوع
...
-
مقاطعة نشيطة للانتخابات في مدينة ايفني بالمغرب: المقاطعة تعن
...
-
منشور الاشنراكيين الثوريين انصار المناضل-ة: لا تغيير بالانتخ
...
-
هجوم غاشم على عمال مناجم جبل عوام المعتصمين...لناضل من اجل ت
...
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|