الحياة ُ والأباة ْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 05:52
المحور: الادب والفن
    

ظــلام ٌ ظــلام ُ
وشـعبٌ عـزيز ٌ يُـضام ُ
بقتـل ٍ ونهـب ٍ وهجـر ٍ ... يُسـام ُ
أشـد َّ العـذاب ِ بأيـدي الكـلاب ِ ليـوم ٍ تـُـقام ُ
كدوسُ الجماجـم ْ بحجـم ِ الغنائـم ْ فيعـلو العمائـم ْ مقـامُ !
بـلادي قـلادي وصـوتـي المنـادي : لتبـقى القـلـوب ُ جــوى ً لا ينـام ُ

يعود ُ الظلام ُ دخانا ً كثيفا ً لقتل ِ الضياء ِ،
يعود ُ بصير َالعيون ِالتعامت ْ لقتل ِالنماء ِ
يعود ُ لرمْي العراق ِ بسـهم ٍ سليل ِ العداء ِ!
بلاد ُ الجوار ِ أساس ُالدمار ِ وأصلُ البلاء ِ
ورهط ُ اللقيط ِ بحجم ِ القنوطِ عديم ُ الحياء ِ
سيبقى الغديرُ وترفوالزهورُبحضن ِالعطاءِ
لأن َّ الحياة َ سـتحمي الأُباة َ بأمـر ِ السـماء ِ

وتعلو الجبال ُ هموما ً وقلبي عليل ُ
يئن ُّ بنبض ٍ خجول ٍ كأنـّي سـليل ُ
لحضن ٍيتيم ٍ،وضيعٍ رمتْه السيولُ
لجرف ٍ بعيد ٍ زمانا ًغزته الوحول ُ!
حزين ٌ لشعب ٍ نساه ُ الإله ُ الجليل ُ
حزين ٌ بعـلو ِ السـماء ِ لـدم ٍّ يسـيل ُ
على أرض ٍكانت ِالناس ُفيها تقولُ :
سلاما ً لمن ْأنجب َ الخيرَيا يا بتولُ!
أوكَستا في 2008 – 06 – 12

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات