|
على هامش المحتل
إبراهيم وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 04:40
المحور:
الادب والفن
• هي محاولات لرصد الخطاب المقاوم الفلسطيني • بديهية: الإحتلال أي إحتلال هو عمل ارهابي الفرضية: أي عمل يقوم على ردة فعل سيكون مساو للفعل أو لنقل شبيه له الأن للتفكيك خطاب المقاومين عندما نعري المقاومة و نصفها بالارهاب هذا لا يعني بأننا نرفضها بل لأننا نشرعنها كوسيلة لتحقيق المراد و الهدف انهاء الارهاب/الإحتلال فشرعنة المقاومة/الإرهاب وسيلة لتحقيق الغاية و هو أنهاء الإحتلال
الأن هناك من رمنسس المقاومة و اصبغها بالبعد الديني/المقدس و هي محاولة لتغييب الواقع و لزج العدل باعتباره بأن العدل منفيا و هي محاولة لأعادة العدل المنفي إلى مساقه الطبيعي و كأن الصراع يدور حول العدل (وهو اسقاط مفهوم هذه القوى لواقع أصلا كله مغيب), ما أرغب أن أقوله هنا عمليا لست ضد مفهوم العدل و لكن على ما أظن بأن العدل هو الغائب و لأن العدل أصلا مغيب و لا يمت صلة للواقع والعدل من المواضيع الشائكة و بحاجة لأكثر من وقفة لرصدها {و ما يبدو بأنه من العدل هو فعليا ليس من العدل} ما جعلني أطرح هذا البعد هو لفهم الخطاب و الذي نحن بصدد تعريته و ما تم الزج بهذا المفهوم لاعطاء الشرعنة لهذا الخطاب و كأنه البحث عن العدل و لأننا قد أفترضنا مسبقا بأن الإحتلال عمل اجرامي فلذا من المنطق أن يكون الخطاب المقابل أن يكون بقوة المحتل و لن نستطيع أن نضع الحد للاحتلال إلا إذا أستطعنا أن نصل لشراسة و وحشية المحتل هناك من يحاول أن يرمنس " رمنسة المقاومة " أو اصباغها بالبعد الجميل "نحن" ضد البشع "هم" و في رأيي هذه من نقاط الضعف
و من النقاط الإختلاف بعض القوى المحسوبة على المقاومة (السلطة و من يدور بفلكها من ليبراليين و" يساريين" ((لا شيىء يوحي بأنهم يساريون سوى أسمهم ))) و هذه القوة تتباهى لكونها ضحية و هي بحاجة للعطف و تتوجه هذه الفئات "المسكينة " للعالم الحر متمنية عطفها متناسية بأن ما يسمى العالم الحر هو الذي قد شرعن الارهاب / الإحتلال و هذه القوى فعليا تدعم المحتل و تعتمد على شرعية وجودها من المحتل
الخلاصة لا أرى الخشية من استخدام وسائل متوحشة ترتقي للمستوى و قوة الحدث من عنف دموي و أن ظاهرة الأستشهاد و هو العمل البطولي للشعب الرازح ضد الإحتلال ضد وحشية المحتل و هو العامل و الحاسم و لن تتلاشى هذه الظاهرة العنيفة و غير المحبذة إلا بغياب العامل و الدافع لهذه الظاهرة و هو الإحتلال و في انهاء الإحتلال من الطبيعي هذه الظاهرة ستتلاشى ............
الأن إلى القصيد
على هامش المحتل,
الأن سألهو قليلا بعيدا عن الديباجة المألوفة و سأحاول أن أخربش قليلا في المجهول
الإحتلال كسمة لواقع مأزوم المقاومة رديف لواقع مأزوم إلى أين المسار ببعد أخير لا مكان للكلام تجاوز الثنائيات حيثما الصمت ما معنى أن تكون بلا قيمة بلا جسد بلا معنى في زمن اللا زمن من أنت مجرد رديف لحبر أسود لرب في هوية خضراء بنجو و لعبات القهر تقيم ببيوتك دهرا أو جحيما كلامك لا قيمة له كتابك رديف للأسود فهل أنت أوبامي صباح الليل يقترب من حدود النار تشعل النبض و السؤال يخترق الحد تسير في خطوات المتاهات تبحث عن أسباب الهزائم و اليد الأخرى لرب في قيمة عليا و الله أعلم تسأل الليل عن معنى التفسير في التأويل و البيت حطام ركام التجربة بدء الاشراق و المسار يشي للقادم و مساء الأثنين من الرزنامة المعلقة و أبنك يدفن قبل الميلاد و الأسطورة الدامية تقرب الميعاد تنتظر الولادة بعد يوم شاق رفيقة الدرب تقول بأن النسيان رحمة فعليك أن تآلف النسيان و تتبع قلبك و تنسى عقلك المقفصص عليك أن تهاجر أمسك و تلبس الطربوش الجديد المعد لك عليك اللعنة عليك النسيان فأنت دون أسم غير معرف لا ذكري و لا أنثى أنت ما بين و بين سيد القوم علياء العيون رقي المكان يطرز بدمك علامة فارقة و أرحل مع الفجر القادم فالبيت ليس ملكك فأنت المستأجر جئت للمكان في الزمن الخاطىء عد إلى أدراجك عد إلى مقاعدك الوثيرة و أرفع قيمة الانحطاط و الجدار القادم ينتظر عودة الميلاد رائحة العطب و العفونة و الماء الملوثة تجري بدمك فأركض خلف سراب الليل و فسر عن معنى البطولة من القاموس المنفي من أنت من هو من نحن من هي ممرات متعددة و كلها تشير للتقاطع فتنتظر الجواب و تبحث عن المفتاح بأسرار اللغة الإنجليزية فتلعن الأنجلو سكسوني و تقول بيوتك عامرية الوجه و المشرق درب التبانة حمراء فتفسر الغربة و الانبطاح بمعادلة جديدة لرب تكسر الواقع المؤدلج و تبحث في الغياب عن معنى جديد ليوم قادم الجندي الصهيوني على محسوم ينتظرك فتجري حوار مبتور و الصفعة و الركلة على قفاك ركلة ناجي ضد المفاوض تختلف عن ركلة القادمين الجدد فتسأل من أنت هل أنت ترابي النجوم و هل تدرك ما معنى السفر الليلي و هل من حقك السفر أصلا من أنت و رقم الهوية تؤسر خلف قضبان حديدية و صديقك المراهق يلعب الشدة في أقرب مقهى و رفيقك يستشهد في عملية بطولية و أنت تقرأ الصحيفة اليومية تبحث عن عيون رفيقك في الصفحة ما قبل الأخيرة و تقول لغة النسيان ميلاد الموعود رقي الرقبات علية القوم مهاترات على محطات التلفزة و مدن النار تخطف و تساق للمقصلة فتقول الأمس كان نهاري و الغد ماذا سيكون وعودا أخرى سرابا أخر معنى أخر من أنت مجرد لعبة يمرح بها الكبار و ساحات الوغى فارغة و الصراع الأخوة تملىء الكأس و تعيش نقيبا أو عقيدا أو لرب رئيس دولة دون دولة تخليعة أخر زمن و هناك من يلقبها بجمهورية الموز فتضحك في قلبك الدامي الدرب مقفل و الوعي مؤجل و الانبطاح لغة اليوم سياسة العصا و الجزرة ضحك على اللحى و الشيخ المختار يناجي الأخوة أن يستمروا العراك لكن بعيدا عن الكاميرات لأنها تؤذي العينين مرحى لوطن الأنبياء و مرحى للمقاومة و ألف تحية لقواد الجدد (عرسانات جديدة) أو لنقل قرصانة من نوع أخر و المهم البيت آمن و مسالم و هناك من يأولها و يقول إسلامي آمين و نعم البيت و بيت الشعور يحضر على ركوة الصغار و الوطن الأجنبي يجذبك نعرية الماء فتطعم السماكات فهنيئا للبحر الزمن قادم ليلة عرشي و زمني تخريف أخر لميعاد جديد و ميلاد جديد يطرز بأحرف ذهبية تنسكب على الواقع فيشعل القلب الملتاع غربة الوطن يسكنني و النار تحرقني حرقة الأب على أبنائه التائهين بين مقاهي المنظمات و الأحزاب و الدكاكين القديمة و الجديدة و الناطق يهدد أن يذهب لمجلس الأمن ليحتج على المستوطنين في الخليل الرحمن يا فتاح يا رحيم أين الولاعة نسيتها في بيت الجار ملعون شيبة المنظمة منذ مولدها ملعونة منذ نشؤها كانت غربية غانية وستبقى للأبد غانية و نِعم المقاومة غانية و الشيخ رفيقه غانية ينتظر مباركة مبارك غانية و الوجه دايتوني و كارتري في الدرب غانية و السؤال كامب ديفيد الأصل و نِعم الوطن غانية
ملاحظة التصحيح في الإملاء و هي من الاملاءات المليئة في القاموس العرب لا املاء في الإملاء و طز كبيرة فينا و في عروبتنا و في منظمتنا و في مقاومتنا قال مقاومة أي مقاومة تهديد الناس مقاومة أسر الغد في الأمس مقاومة شوية أرحمونا بصراحة لا وطن و لا يحزنون أفضل صورة لنا أن نعيش على هامش المحتل لرب هناك وط
#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وعود الفدائيين , هي على ما هي, هي البدايات هي فلسطين عزمي و
...
-
و تنتظر صهيل الخيالة,
-
عندما يحين وقت الوداع, (مهداة لدنيا الوطن)
-
مناجاة الليل,
-
و الناصري أخاه يُخَيَّلُ له نقيضه,
-
فوداعا لوطن يحترف الغياب
-
عقدة الألف ميل, (إلى روح الشهيد أبو عمار)
-
يبقى لي ما ليبقى لغيري ,
-
شعر
-
مساء النهار
المزيد.....
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|