أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة














المزيد.....


لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 04:03
المحور: الادب والفن
    



"....وهل سيموت أهل الهند جميعا بعد مئة سنة"
عبارة بوذا الواردة في الأسطورة أو في طيّات التاريخ وحفره الكثيرة,تكفي وتزيد.
من يتخيّل فعليا موته الشخصي؟
من بمقدوره الخروج من الصندوق بمفرده؟....بعدها,ليتحدث أو ليصغي ...أو ليعشق؟
كنت طفلا لا يعرف شيئا عن الموت
كنت خالدا......مع كلّ رصانته يفعلها بورخيس,ويقفز بخفّة في الشعر وفي الحكاية وخارجها. لأنها أعمى. لأنه قرأ كتاب الرمل. لأنه من الأرجنتين. لأنه صديقي وأخي.
.
.
مثلي ومثلك تماما
يناديها سيدتي الجميلة
هذه الكتلة من الشعر والعظام والسوائل المختلطة,
الأحمق مثلي ومثلك تماما
يناديها سيدتي الجميلة
ويعني ما يقول,.......وأكثر.
سيبقى الغرب غرب والشرق شرق
.....,ذلك كل ما اعرفه عن كيبلينغ
عدا أنه الأحمق _مثلي ومثلك_ تماما
أغمض عينيه وأرخى خصيتيه
ومات.
*
أعرف أنك سيئة
وأنك البنت الشريرة, وأن مزاجك متقلب وتطلقين الروائح والأصوات....
وفي النهاية
لا يعنيك أبدا سوى نفسك
وهذا ما يحببني فيك, ويزيد من تعلقي بك
كل ساعة وكل شهر زيادة
.
.
لم تقولي مرّة أنك الربّ والآلهة
مع "ة" أو بدونها
وإن يكن الربّ بدون تاء!
نحن أيضا أتينا بعدنا.
*
أريد أشياء خارقة في حياتي.معجزة الحبّ. السفر إلى كوكب بعيد. تجربة الموت الفعلي والعودة مجددا إلى الروتين اليومي.
هي أحلام صبيانية,أعرف.
عالم الراشدين والعقلاء لا يحتمل ولا يطاق.
الصراعات السخيفة والتنافس, والأكثر مدعاة للسخرية والقرف
من يريدون الإثبات أنهم على حقّ الآن وهنا وكل لحظة,ويصرّون على نيل الموافقة!
لا أعرف ولا أريد أن أعرف.
*
أحلم بكل ما سيحدث غدا
ويتكرر بشكل حرفي ومملّ. أعرف التفاصيل والملامح ....وحتى أصغر الحركات وأكثرها تفاهة.....أعرف أكثر مما يحتمل عقلي الصغير.
ليست مشكلتي في نقص المعلومات,أو في الغفلة عن الصراع وتحضيراته, وليست المشكلة في الموروث الثقيل وحده, لا الرغبة هي ما يشقيني ولا تخامد الطاقة والحياة في جسدي....هي القشّة الإضافية
زيادة نغم نشاز في الطنبور.
أحمل من الماضي ما لا يلزم, ولا أعرف كيف أمحوه أو أستأصله.....
أقطع وأمضي في طرقي الجديدة ....
*
كل يوم تنقص بقية العمر
عبارة التقطتها من فيلم نسيته, وبقيت العبارة_ الخلاصة ترنّ وتدويّ
تقلب عوالمي الداخلية على أكثر من وجه ووجهة
.
.
هذه أيام عيد وعطل كثيرة. اللاذقية لا تترك ساعة تمضي بهدوء
أكثر من نصف هذا الشهر الأخير_اللعين أيضا عطل وأعياد
كل شهر أستعجل بدايته وأستعجل نهايته أكثر
كل يوم وكل ساعة.....تتكرر الرغبة المتناقضة
أن تتركّز البداية والنهاية في نفس النقطة
ماذا بعد؟
_لا شيء
ماذا تنتظر؟
لا شيء
ماذا تتوقع؟
لا شيء
ماذا تتجنب؟
لا شيء
.
.
بقينا تحت سقف واطئ
نمضغ الألم جيلا بعد جيل.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة في الكتابة_ثرثرة
- الحبّ من النظرة الأولى_ثرثرة
- لا شيئ يحدث لا أحد يأتي_ثرثرة
- فجر خميس كاذب_ثرثرة
- أهلا بعودتك يا كانون_ثرثرة
- شاعر وكهل في ليلة القدر_ثرثرة
- وهذا يوم يشبه الأمس_ثرثرة
- وعلى الدنيا السلام_ثرثرة
- نحن نتبادل الرسائل الجانبية_ثرثرة
- الشقاء في الوعي والسعادة هناك_ثرثرة
- تعالي إلى حياتي_ثرثرة
- بعدك.....على الدنيا السلام_ثرثرة
- صباح مختلف آخر جديد_ثرثرة
- اسفنجة ولا تمتصّ الدموع_ثرثرة
- لست على ما يرام_ثرثرة
- نجوم في حقرة ماء على الطريق_ثرثرة
- فراغات داخل الصورة المفردة_ثرثرة
- اليوم والبارحة........_ثرثرة
- هذا يوم 26/10/......_ثرثرة
- .............كما أنت يا ديمة_ثرثرة


المزيد.....




- -نسمات أيلول- السوري.. كوميديا تغتصب الضحكة بعيدا عن رائحة ...
- فن اليوميات العربية.. نبش أسرار الكتابة الذاتية في دراسة نقد ...
- ابنة النجم المصري محمد صلاح: -هددوني بالحبس- (فيديو)
- منصات الإنترنت: نسبة المخرجات السينمائيات تزداد باطراد
- فيديو.. الفنانة نور علي تروي شهادتها على أحداث الساحل السوري ...
- توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكا ...
- ألغاز معقدة تسبب بها تغيير التوقيت في التقويمات القديمة
- أسئلة النسوية العربية وكتابة الذات في قصص أمل بوشارب
- فنانون سوريون ينددون بالعنف ويطالبون بوقف الانتهاكات عبر وسا ...
- محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة