محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 01:02
المحور:
الادب والفن
المَعنى خطاب مُعنوَن الى دفيني دمشق الشام؛ المُعنـّى نزار بلقيس والمتصوف ابن عربي، ومثلهما النزرُ القليلُ؛ يُـعنى بالمُعتل والمُحتل والميز العنصري والذكوري والطفل والمرأة!؛
لكشف الحجاب إغراءُ(*)
كما مالَ غـُصن ٌ، تاهَ عَطف ٌ
. . عَطفاً
، وقد طَر ِبتْ
. . . وقد هَزُلتْ
، غـُصون ٌ وأعطاف ٌ، بوادي الهوى
الخمرِيّ بلقيسُ . . .
، مالتْ.
وقد كان في الوادي غدير ٌ
يـَنحى مُنحنى
. . يُــنعى خالاً قهويّاً،
وفم ٌ عَـذب ٌ
كنبع ٍ يفيضُ
بفيض ٍ، بفيوضات ٍ
بإغراء ِ . . .
أ ُفعوانُ / أ ُلعـبانُ
أ ُوارُ / نارُ / إبريز ُ
إبليسُ تلبسَ بلقيسَ،
وقد كانتْ
على وعد ٍ كالرعد ِ،
شمس ٌ وقد غربتْ
هزيم ٌ مع مُزن ٍ هطول ٍ
، فلا يخفتْ
بوادي الروي (ر ِيّ)
، ووعدهُ ماطر ٌ
وإنْ لم يَـترع منهُ الوادي
. . . تـُترع منهُ
ككأس ٍ بها خمرُ
بلون ٍ كآفاق ٍ بأطيافها دُرَرُ
. . . غـُرَرُ
، كما العقلُ لو ماسَ بالعَطف ِ
كالعَطف ِ، كأغصن ٍ
كما نفحة
. . . علوية
في الريح ِ
في النفخ ِ
في الصّور ِ
كما . . سحب ٌ كُـثرُ
تسارعتْ ، كالإلهام يربتْ
، والأعطافُ
طفقتْ
تحجـُب
تـُحجب
تعجب،
تعجـُب
تـُعجب ، إذ تـُطرى
، والأعجبُ الحجبُ!
، كأنَّهُ هو الباقي
هو الشـَّافي
هو السـَّاقي لأرض ٍ قد إنداحتْ
هو المُطلق
، هو النقلُ بخلاف ِ لخاف ٍ
حجرُ
بعسب ِ سعف ِ النخل وجلد ِ و ورق ِ الرقاع ِ، المرفوع
ِ، ممنون ٌ لا ممنوع ٌ ولا مقطوع ٌ ولا موضوع ٌ
، . . والعقلُ لهُ حُجُبُ
، وقد كُشِفتْ، ربّاهُ، في سـِرّها الخـَطـِرُ.
______________________________________________________________________________
(*)الصّورة الشّّخصية المُرفقة بهذه المادة للكاتب الشّاعر "ظـافر غريب"، الأصل والصَّوت، وما أنا إلا الصَّدى الحاكي الناشر.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟