ايامي لم تعد تاويني

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2487 - 2008 / 12 / 6 - 03:55
المحور: الادب والفن
    

ايامي لم تعد تاويني
ولم اعد سوى عداد قساوتها
كم احبها
وكم اتوسل ان تعيد لي بشاشتي
لا سرمن راى باتت طريدتي
ولا الماضي امسى موالي
فانا عدو الاساطير
الغادر ابدا بكل الروايات
لا حد لجحودي بما كان
فالكل باطل وقبض الريح
امام ما اراه من شغب
الماضي لعنتي
والحاضر سؤال السخرية
والمستقبل كوميديا الماضي
فاي ربيع سوف ياتي
من هذه الدوامة
وايةطرق ستاخذنا الى الغد
الغد حكاية مرة
ودمعة قاسية ينكرها البراهمة
انا عراف الازمنة
اقص حكايتي
لاوقظ ما تبقى من القطيع
كي لا يكون اسير الخداع
اذ كل ما اراه
محض اباطيل......اباطيل
..............
احمق
من آمن بالفجر الكاذب
او صدق
احمق
من لم يبصر
وطنا كان جميلا...فتمزق
احمق
من ناداه امام العهر فصدق
احمق
من باع اناه
وبات سواه
واصبح محض حكاية ممسوسة
............
ايامي
مسروقة
واحلامي
لا تصدق
فكل ما كان عذبا اصبح يصاب بالمس
ولذا
لن اصدق بعد الان
ما يرويه الرواة
او يمليه السدنة
.......
اه
اه
اه
اليل طويل
والحزن طويل
فاكتب مرثية عمرك وامض
فلقد تلقى
ذات زمان ما تبحث عنه
قد تلقى اجمل ايامك
فتحدثها عما كان
عما سيكون
عما
عما
..........
اصمت
فاصمت جميل

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات