فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 766 - 2004 / 3 / 7 - 09:44
المحور:
الادب والفن
يسقطون على صفرة الورقة
يكتبون تواريخ صفحي عن خطل..وجنون
يربكون النـهارات ..وهم بدد ثمّ يسّاءلون
من أغضب الوقت
من ضيّع السنوات
والليل مــن أرّقــه
مرت الطرقات وجلى..والوجوه من حـزن وذبول
والمسافات ماآختصرت قصصا
ولا غيرت شجن
ولا بددّت غيمة السؤال..ولا لمسة الذهول
أنـا في صيحة الـكآبة رنة القدح الجبلي
يـنـزّ من دنان ملكوت الكروم
وأنا نرجسية العاشق..ألأمير تبكي من حوله ألأماسي
وتسكب ألأسئلة..الغيوم
أيتـها الوجوه السحيقة إمضي في ظلام الدروب..
في وحشة التسوّل الـمـرير..لاحروف ولاأوراق
سوف تمضي روحي الى ضدّها ..وحروفي تشقى
وصوتي من شهقة التغرّب..في فضاء الكلام ..
لا غضب أعمته القرون..ولاحجر الشقاق
مـاتزال ألأسماء على صفرة الورقه
مــن زمــان وجراح حروفي بكاء
ولياليّ ســؤال..وسكوني من خزف
وأســئلتي فضاء
تقول لي الطبيعة حكمة العقل..
وأنـا..على حجر الشاطىء الذي ثقبته الرياح
أحرف من المحبة والركون..
قتل ألأنسان..في صيحة الرب إذ أغضبته الجراح
ساكن في ألأقاصي ألمّ التراب عن واجهات البيوت
وهموا وردة الزعـاف مرسومة على كتف الحقل
مـن ذا يسـأل الذي لايموت
كيف جـمّع ألأضداد أصابع القتل
وكيف صادف الحــقّ ..أن يلوذ واهمـا بألسكوت..
ـــــــــــــــــــــــــــــ بغداد / شباط /2004
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟